لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

وفاء السعدي تُسلط الضوء على المؤسسات التعليميه وتخص الجامعات الفلسطينيه بالعموم يجب احتضان الكفاءات في الجامعات الفلسطينيه



منتصر العناني- تحدثت الطالبه المتفوقه والمميزه في عالم الرياضه والتي تطمح للكثير في المستقبل الرياضي أن يكون لها مكانه مميزه كونها اليوم تكمل رسائل جديده  في عالم الرياضه في مصر الشقيقه لتثبت لذاتها انها تريد ان تحقق ما تحلم به وتواصل المشوارولكن ارادت من خلال هذه الكلمات والتقرير أن تسلط الضوء على وجع والم الخريجين المتفوقين لتلقي اللوم الخاص على الجامعات الفلسطيينه بحسب وجهة نظرها السعدي ولا تخص جامعه معينه عن عين الاخرى بل  تتحدث بشكل عام عن معاناة يعيشها الخريجون من الجامعات وتتحدث السعدي عن تجربتها في صيحه مدويه تريد لها آذان صاغيه لعل وعسى تصل وكانت تحاكي كل مسؤول أن يرى ما معاناة الكابتن السعدي وآخرين من الخريجين والخريجات المتفوقين اصحاب الدراسات والشهادات العليا لتحدث وتقول  بعلو الصوت .

     لا اعتراض على القدر و الأرزاق,  ولكن ليس كل ما يحصل ينسب إلى الرزق والقدر أحيانا المنطق والوجود والعقلانية هي من تتحكم في ظلم البشر.

 اليوم نجسد هذه العبارة تحت عنوان(لكل مجتهد نصيب)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقط أسلط الضوء على مؤسساتنا التعليمية واخص بالذكر الجامعات الفلسطينية, وأتحدث في العموم وليس بالخصوص, لان ما يعانيه الشباب الفلسطيني شائع في اغلب الجامعات لدينا,

لفتت أنظاري في الآونة الأخيرة بعض الطلبة المتفوقين علميا ودراسيا في الجامعات الفلسطينية ولا سيما أننا التقينا نماذج حية بمختلف التخصصات ومختلف الجامعات, وسمعنا من بعضنا بعض الشكاوى والأحاديث عما يدور في سلك التعليم في وطننا الحبيب, والظلم الذي يقع على شرائح المتفوقين والذي من المفترض أن يتم احتضانهم   في الجامعات التي تخرجوا منها بمستويات علمية وعملية تؤهلهم لمستويات أعلى وتدعمهم وتكافئهم على تفوقهم وإخلاصهم وليس العكس,

  ومن هنا سأتحدث باسم الخريجين الجامعات الفلسطينية والمتفوقين بعلمهم وإمكاناتهم العملية خاصة, وكان لهم سجلات مشرفة من بطولات ومشاركات دولية وغيرها من دورات والخبرات.

   والمثال الحي ان  أتحدث عما يحدث معي في مجال تخصصي دون ذكر أسماء, تقدمت لطلب (سي في ) لأحد الجامعات بحكم تخصصي في مجال السباحة والذي توجهت إليه عن هواية وحب الخوض في غمار هذا  التخصص واذكر حينها أنني كنت على أعتاب مناقشة رسالتي الماجستير في مجال ( اثر برنامج تعليمي مقترح تعلم المهارات الأساسية للسباحة) وتم تطبيق هذه الرسالة على محاضرة في الجامعة على مدار 4 شهور لا حصل على نتائج حقيقية , وأحقق الفائدة في هذا المجال واكتسب الكثير من الخبرات العملية , علما أنني اكتسبت ما يكفي لأعد نفسي للمراحل التالية من هذا المجال منذ عام (2013) حينها كنت لازلت طالبة في الجامعة وحصلت على شهادة الإنقاذ في السباحة بعد جهد وتعب ومعترف بها من الاتحاد الفلسطيني للسباحة وقابلة للعمل بها خارجا وتحويلها دوليا, وبدأت العمل بها في(      )  ومسابح الخاصة ولم يمنعني الطموح لتوقف عند هذا الحد بل عملت بالكثير من المسابح وأعطيت الدورات في السباحة , واذكر حينها أنني تقدمت لطلب العمل للجامعات قبل المناقشة رسالتي الماجستير بعدة أسابيع فقط وكان الرد أنني لم أناقش رسالتي وبحاجة لشهادة رغم علمهم بإنهائي مساقات وانتظر مناقشة. لا مانع من هذا لكن التصقت كلماتهم وفلسفتهم وحنكتهم في ذهني تلك الكلمات التي أشعرتني بالظلم , ولكنني لم أيئس بل انتظرت لمناقشة رسالتي وبعدها تقدمت بطلب سي في ومكتمل من كل الجوانب " وها هي الكرة تعيد نفسها" أيها التناقض الكبير بالكلام قال لي احد المسئولين من رؤساء الأقسام حين تابعت عن كثب ما يحصل في هذا المساق أننا لا يوجد مجال لان هنالك فلانة ستعطي هذا المساق " يا للهول فلانة لم تكن لاعبة ولم تكن علميا أوائل الدفعة وليس تخصصها هذا المجال ولديها شهادة مثلي تماما ولكن  تنقصها الخبرة في العمل, صمتت ولم أجد من الكلمات شيئا وقلت بهدوء " الم تحدثوني منذ فترة عن التخصص ومتطلباته تتطلب ان يكون الشخص لدية تخصص " أليست فلانة هذه التخصص" فكيف تدعون ما لا تفعلون؟؟؟؟؟؟ وقلت لا مانع كلها أرزاق.. وتابعت سؤال في جامعة أخرى قد قدمت طلب لها؟؟؟ والمفاجأة ان نفس الشخص وجدته سيأخذ نفس التخصص  " وسالت حال لساني فلان زوجة فلان وهي بحكم معرفه والصداقة قد تأخذ كل ما يقع تحت يدها لا تخصصات تعطى حتى وان كانت غير مؤهله لذلك التخصص. وحتى أن لم تكن من المتفوقات وصحاب السجل في الجامعة ؟؟؟؟ حتى لم تكن من أوائل الدفع يكفي ان زوجها عامل في الجامعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فأنا بطلت جامعات على مدار (4) سنوات"  طالبة دكتوراه في علم التدريب, متخصصة بسابحة إنقاذ وتعليم  وتدريب وسباحة, مدربة منتخب التربية والتعليم للسباحة ولها انجازات بهذا المجال,  مستواها العلمي والعملي واضح للجميع لا غبار عليه. مشاركات  دولية وشهادات كثيرة, معدلات عالية. كل ذلك لم يضع بعين الاعتبار أمام الوساطة والمحسوبية.

     السؤال الذي يطرح نفسه " أي الأوائل الجامعات الفلسطينية. بعضهم يجلس على بسطة من الذرة, وبعضهم يجلس في محل للبيع الخضار, بعضهم في المدارس, وبعضهم في المنزل, و المحرج في وطني أن تجد ابن نفس الدفعة ومن لم يكن يليق بمستواه أن يضع مدرس في الجامعة ,,,, هو من يأخذ رزقه متفوقين من اقرأنه…….. نعم هذا هو الواقع.

   اليوم أحببت ان أسلط الضوء في تجسيد قصة واقعية حدثت مع احد المتفوقين في هذا المجال لكن هنالك ألاف التخصصات التي نسمع ونرى برمة أعيننا نفس هذه القصص وهذه المعاناة. فلعلها تقرأ وترى من أحد أصحاب القرارات والضمير الحي ويغير هذا الواقع وينصف المتفوقين.   "هذه هي مقولة لكل مجتهد نصيب"

الرابط المختصر: