محافظ طولكرم عصام أبو بكر يجتمع مع لجنة تطوير القطاع السياحي

اجتمع محافظ طولكرم عصام أبو بكر مع  لجنة تطوير القطاع السياحي،بمشاركة كل من إياد ذوقان مدير مديرية السياحة والآثار ، ود. مروان عورتاني رئيس جامعة فلسطين التقنية " خضوري"، وممثل عن جامعة القدس المفتوحة في طولكرم، ود. معن سماره عميد كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة النجاح الوطنية، ومدير مديرية الحكم المحلي م. إياد خلف، ومدير مديرية الزراعة م. باسم حماد، ومدير التربية والتعليم العالي بطولكرم سلام الطاهر، ومديرية سلطة جودة البيئة ، والعقيد مطيع شديد مدير شرطة السياحة والآثار وعدد من الجهات المختصة ذات العلاقة.

وعبر المحافظ أبو بكر عن تقديره لجهود أعضاء اللجنة من خلال الاهتمام والمتابعة والحضور على أعلى مستوى، انطلاقا من أهمية تطوير القطاع السياحي والأثري، وخاصة أن ذلك يندرج في إطار تعزيز الرواية الفلسطينية، في مواجهة رواية الاحتلال الزائفة، والذي يحاول سرقة مسمياتنا وأماكننا وتاريخنا، مشيراً إلى إسهاما  المؤرخ الفلسطيني البروفسور مصطفى كبها في كتابه  لكل عين مشهد والذي  يتناول فيه موضوع التسميات الفلسطينية للأماكن والحيز العام ويغطي منطقة القطاع الغربي من قضاء طولكرم خلال فترة الانتداب البريطاني.

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: " توجد لدينا مقترحات لإنشاء أرشيف كرمي، وموسوعة لأعلام طولكرم، وهذا يتطلب تدريب على التوثيق والتعامل مع المراحل التاريخية، وغيرها من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في الحفاظ على روايتنا الوطنية والتاريخية، ومنع سرقة تراثنا وحضارتنا" .

وأشار المحافظ أبو بكر إلى أن استقرار الحالة الأمنية وتطبيق القانون يساهم مساهمة مباشرة في تنمية القطاع السياحي والتجاري والاقتصادي، علاوة على الإجراءات التي نفذتها المحافظة بالشراكة مع الجهات المختصة في معالجة ملف مشاطب المركبات في المدخل الشرقي لمدينة طولكرم، وهذا يضفي مظهراً جمالياَ للمحافظة، منوهاً إلى أنه وفي الفترة القادمة ستكون هناك ورشة عمل لشرح نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشات  لعام 2017 وتحديداً من يخص محافظة طولكرم من نتائج، ومن المتوقع أن الخروج بتوصية لإعادة إعداد الدراسات بناءً على المعطيات والأرقام الجديدة. 

إلى ذلك قدم إياد ذوقان شرحاً عن واقع قطاع الآثار والسياحة في محافظة طولكرم من خلال دراسة أعدتها المديرية، مستعرضاً لمحة تاريخية عن المحافظة، والأماكن الأثرية، والخطورة التي تتعرض لها من الاحتلال ولصوص الآثار، مشيراً إلى اقتراح تنظيم مسار سياحي للمواقع الأثرية، بهدف الإطلاع عليها عن قرب ومتابعة شؤونها.

وتخلل الاجتماع مقترحات ومداخلات من أعضاء اللجنة، ، فيما خرج عنه مجموعة من التوصيات، كان منها دعم فكرة إعداد الأرشيف الكرمي، وتشكيل لجنة فنية لدراسة المقترحات على أرض الواقع، وتنظيم ورشة عمل موسعة بمشاركة القطاع الخاص والمهتمين بالجانب السياحي والأثري، وطرح عينة لمشروع سياحي من خلال البلديات والمجالس المحلية والبحث عن تمويل، واستثمار دور الطلاب والجامعات في تأهيل المواقع السياحية والأثرية من خلال خدمة المجتمع، وإعداد موقع إلكتروني يتحدث عن الأماكن الأثرية والتاريخية،وتنظيم مسار سياحي،إضافة لمجموعة أخرى من التوصيات.