فيديو وصور | الاتحاد الأوروبي ينظم افطاراً للعائلات الفقيرة ومرضى السرطان في قطاع غزة
نظم الاتحاد الأوربي بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، وجمعية بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان، مأدبة افطارٍ للأسر الفقيرة والمهمشة المستفيدة من برنامج المخصصات المالية في وزارة التنمية بغزة، وبعض مرضى السرطان.
يأتي ذلك ضمن عدد من الإفطارات التي ينظمها الاتحاد الأوروبي سنوياً في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، تستهدف الأسر من ذوي الدخل المحدود.
وشمل الإفطار سلسلة فقرات لتسلية الاطفال منها عرض مسرحي، ومهرج ترفيهي، وفقرة الساحر المبدع، وتوعية صحية حول الافطار والسحور في رمضان.
مسؤول مكتب الاتحاد الأوروبي في غزّة ايمن فتيحة قال: إن هذا الافطار يأتي ضمن برنامج يدعمه الاتحاد الأوروبي يتمثل بتوفير مساهمات مالية كل ثلاث شهور للعديد من العائلات الفقيرة المستفيدة من وزارة التنمية الاجتماعية.
وأضاف فتيحة "يقدم الاتحاد الأوروبي للعائلات التي تنحدر تحت برنامج العائلات الفقيرة مبلغ يتراوح مابين 700 إلى 1200 شيكل كل ثلاث شهور".
وأوضح أن هذا النوع من المسؤولية المجتمعية الإنسانية والأخلاقية يأتي لدعم العائلات الأكثر فقراً.
بدورها، قالت مديرة برنامج مكافحة الفقر في وزارة التنمية الاجتماعية بغزة ثناء الخزندار: إن الاتحاد الأوروبي يقدم الدعم للأسر الفقيرة المستفيدة من برنامج مخصصات التنمية الاجتماعية منذ سنوات، وأن الافطار يأتي في اطار التواصل مع هذه الأسر.
وشكرت الخزندار الاتحاد الأوروبي على هذه الخطوة التي ترسم البسمة على وجوه الأطفال.
وبينت أن مستحقات الشؤون الاجتماعية ستصرف قبل العيد، جاء ذلك بعد تدخل الاتحاد الأوروبي لتوفير هذه الدفعة بأسرع وقت ممكن.
وبحسب الخزندار فإن عدد المستفيدين من وزارة التنمية الاجتماعية يبلغ (110 آلاف) أسرة في الضفة وغزّة، بينهم (76 الفا) في القطاع، بينما يوجد على قوائم الانتظار 7 الاف آخرين.
ودعت الخزندار الاتحاد الأوروربي لزيادة الدعم والتمويل المقدم لوزارة التنمية الاجتماعية لتتمكن الوزارة من تغطية الأسر التي لا زالت على قوائم الانتظار.
من جهته، منسق عام جمعية بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان في غزة سامي الجوجو، قال "نسعى إلى رسم البسمة على وجوه الاطفال من خلال جدول أعددناه لهذا اليوم".
وعبر الأطفال عن سعادتهم بالفقرات الترفيهية والالعاب التي شاركوا فيها، كما تم توزيع الهدايا والألعاب عليهم لادخال الفرحة الى قلوبهم .
