لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

صباح اليوم: قصة “هوليودية” بين “جبارة” و “رنتيس”



حول الإحتلال عملية تسليم الأسيرة الفلسطينية عهد التميمي إلى عملية "هوليودية" من خلال تلاعبها بمكان التسليم للتقليل من أعداد المستقبلين ورجال الصحافة المحلية والأجنبية.

وأفرج الإحتلال صباح اليوم عن الأسيرة الطفلة عهد التميمي، ووالدتها لكنهما لم تصلا بعد إلى أي من حواجز التسليم.

من جانبه أعلن متحدث باسم مصلحة سجون الإحتلال إساف ليبراتي إن عهد، 17 عاما، ووالدتها ، تم نقلهما من سجن بالداخل المحتل إلى حاجز يؤدي إلى الضفة الغربية المحتلة حيث تعيشان.

وقد اتضح تعمد الإحتلال التلاعب بمكان التسليم بعد أن أعلنت مرة أخرى أن التسليم سيكون على حاجز "جباره" بعد توجه ممثلي الصحافة والمستقبلين إلى حاجز الرنتيس.

وقررت إدارة السجن، التي كانت تقبع فيه التميمي، في حوالي الساعة الخامسة وأربعين دقيقة تغيير مكان الإفراج عن عهد التميمي من حاجز "جباره" إلى حاجز "رنتيس" غرب رام الله.

وكان من المقرر تسليم التميمي لذويها في البداية عند حاجز "جباره"، لكن الإحتلال أعلن لاحقا تغيير مكان التسليم إلى حاجز "الرنتيس"، وبعد أن توجه المشاركون والصحافيون، الذين كانوا يستعدون لتغطية الحدث وبثه مباشرة، عاد الإحتلال إلى المغالطة مرة أخرى وأعلن أن مكان التسليم هو حاجز "جباره".

الرابط المختصر: