تحقيقات إسرائيلية تؤكد أن حادث دهس وقع قبل 3 شهور لم يكن متعمدًا

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الأحد، أن التحقيقات التي أجراها جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" والشرطة، توصلت إلى أن ما جرى مع الشاب "محمد شحادة" الذي سلم نفسه عقب إصابته لأربعة جنود إسرائيليين قرب حوسان نهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي، كان حادثا عاديًا، وليس هجوما.

وبحسب الصحيفة، فإن الجيش والشاباك كانا قد أعلنا في بداية الحادث أنه "هجوم إرهابي".

وأشارت الصحيفة إلى أن محمد شحادة وهو من سكان مخيم الدهيشة، فرّ حينها من المكان، ولذلك اتهم بأنه نفذ هجوما، لكن سرعان ما سلم نفسه للجيش وأكد أنه لم يتعمد دهس الجنود، موضحا "أنه هرب لأنه كان خائفا من إطلاق النار عليه".

وقال مصدر مطلع على التحقيق إن الشكوك الأولية حينها بأن ما جرى كان هجوما سببها اعتقال شقيق الشاب شحادة قبل يومين فقط من الحادثة، مبينا أن التحقيقات أثبتت عكس ذلك وأنه كان حادثا عاديا.