لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

خضوري والإغاثة الزراعية تعقدان ورشة عمل حول استخدام الطاقة البديلة في الزراعة



عقدت جامعة فلسطين التقنية خضوري والإغاثة الزراعية الفلسطينية، بالشراكة مع مديرية الزراعة في طولكرم وبلدية طولكرم وغرفة تجارة وصناعة طولكرم، ورشة عمل حول استخدام الطاقة البديلة في الزراعة ضمن مشروع الإنتاج الزراعي المستدام لصغار ومتوسطي للمزارعين في الأراضي الفلسطينية، بحضور رئيس الجامعة أ. د. نور الدين أبو الرب وعميد كلية علوم وتكنولوجيا الزراعة د. يامن حمدان ومدير إغاثة طولكرم أ. عاهد زنابيط و رئيس قسم التنمية الريفية في مديرية زراعة طولكرم أ. ميسون خضر ومدير دائرة الكهرباء في بلدية طولكرم م. محمد جلاد  ومدير عام الشؤون الفنية في سلطة المياه م. حازم كتانة وم. عبد الناصر دويكات من شركة مصادر لأنظمة الطاقة والمحاضر في قسم هندسة الطاقة والبيئة من جامعة النجاح د. تامر الخطيب وبالإضافة الى ممثلي الجمعيات والمديريات الزراعية ومهندسين زراعيين وعدد من الطلبة والمزارعين.

افتتح الورشة المحاضر في كلية العلوم والتكنولوجيا الزراعية في خضوري أ. سائد الخياط مرحباً بالحضور مشيراً إلى الطابع التاريخي الزراعي للجامعة واستمرارها في احتضان القطاع الزراعي والعمل على تطويره حفاظاً على الأرض والهوية الفلسطينية.

من جهته أكد أ. د. أبو الرب على أهمية هذه الورشة نظراً لربطها بين قطاعي الزراعة والطاقة المتجددة، مشيراً نظراً لدور القطاع الزراعي ومساهمته بشكل كبير في الناتج الاقتصادي الكلي الفلسطيني وتشغيله لنسبة عالية من الأيدي العاملة وتعزيز ارتباط المواطنين بأرضهم، بالإضافة إلى أهمية قضية الطاقة المتجددة والاهتمام المتزايد بها على الصعيد العالمي كونها البديل الأمثل والانسب لمصادر الطاقة المستخدمة حالياً.

وشكر أ. د. أبو الرب القائمين على الورشة والباحثين الذين أثروا اللقاء بأوراقهم البحثية، منوهاً إلى ضرورة الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال إذ تمثل الكهرباء الجزء الأكبر منه، مما يولد الحاجة لسن قوانين حقيقية تشجع المواطنين والمؤسسات على استخدام الطاقة البديلة لتوليد الكهرباء، واجراء التطويرات والتعديلات اللازمة على بنود القانون الحالي، مشجعاً الباحثين على العمل من أجل تطوير استخدام الطاقة المتجددة  والاستثمار الحقيقي في هذا المجال ليصبح استثمارا فلسطينياً بحثاً في كافة جوانب المشروع من حيث التصميم والتشغيل.

وتطرق أ. د. أبو الرب إلى مشكلة المياه ومعاناة المزارعين نظراً لقلة مصادر المياه والسيطرة الإسرائيلية عليها والمعيقات التي يفرضها الاحتلال امام استخدام المزارعين للمياه، مما يحد من إمكانية استثمارهم لأرضهم وتطوير النتاج الزراعي، مما يزيد من أهمية استخدام الطاقة المتجددة واستغلالها لحل مشكلة المياه.

بدورها نقلت أ. خضر تحيات مدير مديرية زراعة طولكرم وامنياته بنجاح ورشة العمل، نظراً لأهمية الموضوع المتزايدة والتي تتضاعف في فلسطين بسب شح مصادر الطاقة غير المتجددة والسيطرة الإسرائيلية على الموجود منها، مما يجعل الطاقة البديلة ضرورة ملحة خاصة في ظل ميزة موقع فلسطين الذي يوفر الطاقة الشمسية في معظم شهور السنة بمعدلات عالية نسبياً، موضحةً دورها في خفض الاعتماد على الاحتلال لتوليد الطاقة وخفض التكاليف الإنتاجية والآثار السلبية على البيئة.

واستعرض أ. زنابيط أهم المشاريع التي نفذتها الإغاثة الزراعية على صعيد استخدام الطاقة الشمسية في العديد من محافظات الوطن، ضمن عملها على استحداث مشاريع جديدة من ضمنها استخدام الطاقة البديلة لتطوير وتنمية القطاع الزراعي وتحقيق الاستفادة للمزارعين، مشيراً أن الإغاثة بصدد تنفيذ العديد من المشاريع المماثلة في محافظة طولكرم.

مشدداً على أهمية الشراكة مع المؤسسات الرسمية والخاصة والجامعات الفلسطينية وعلى رأسها جامعة خضوري، داعياً إلى تطوير العلاقات وبناء شراكات عمل وعلم حقيقية لتحقيق التنمية في قطاع الزراعة وخدمة المزارعين وتمكين صمودهم.

وتخلل ورشة العمل مجموعة من الأبحاث العلمية ضمت الطاقة المتجددة في فلسطين وآفاق الاستثمار في الطاقة الحيوية ناقشها المحاضر في كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة خضوري د. محمود إسماعيل، وقدم م. كتانة بحثاً بعنوان دور سلطة المياه في دعم البحث العلمي في مجالات المياه والغذاء والطاقة، فيما استعرض م. دويكات بحثه بعنوان تطبيقات الطاقة الشمسية الفولطاضوئية في المجال الزراعي، بالإضافة الى مشاركة د. الخطيب حول تصميم نظام ضخ المياه الفولوطاضوئي لأغراض الري في فلسطين، وختاماً بمشاركة م. الجلاد حول الجدوى الاقتصادية لنظام الطاقة  الفولطاضوئية المتصلة بالشبكات حسب قانون القياس الصافي للطاقة المتجددة في طولكرم. 

الرابط المختصر: