لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

جمعية ذنابة الخيرية للثقافة تعرض فيلم “لحاله تعبانة”



مما لا شك فيه أن المرأة الفلسطينية استطاعت أثبات وجودها في معظم الأماكن والمجالات، وما زالت تسعى بالعمل على اختراق أماكن ومجالات أخرى، رغم كل المعوقات التي توضع في طريقها سواء عن قصد أو بدون قصد. ان الغوص عميقاً في الظروف المجتمعية التي تحيط بها؛ وإلقاء الضوء على واقعها المجتمعي، باعتباره عاملاً مهما في تحديد ورسم ملامح هويتها، نلامس الكثير من القضايا التي من شأنها الحد من تقدم المرأة وعدم تمكينها.

وهنا تناولت المخرجة الفلسطينية دارا خضر خلال عشر دقائق في فيلمها "الحالة تعبانة" والذي عرض مساء اليوم في جمعية ذنابة الخيرية للثقافة، صورة عن الظلم المجتمعي الذي تتعرض له النساء وخصوصاً الفتيات بسبب الحالة العامة التي يعيشها شعبنا. تبلور مضمون الفيلم ليلامس ظاهرة الفقر والبطالة وانعكاساته على حرمان بعض الفتيات من التعليم، واضطرار الفتيات للعمل محاولة مساعدة الاهل ولو مقابل أجر بسيط، وجسدت المخرجة صور الظلم الاجتماعي بحرمان الفتيات من الزواج لاعتبارهن مصدر مدر للدخل للأسرة، كما تطرق الفيلم لحالات الزواج القسري والغرض منه تخفيف العبء المادي عن الاسرة.

جاء هذا العرض ضمن المشروع الثقافي السينمائي "يلا نشوف فيلم! "الذي تديره "مؤسسة شاشات سينما المرأة " بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات غزه" و"مؤسسة عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة" بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" وتمويل مساعد من مؤسسة CFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين. بينما اكدت رئيسة الجمعية السيدة نبال الشيخ يوسف ان قيمة ومضمون هذه العروض يجب ان تنعكس على المجتمع، مجددة دعوتها بالعمل الحقيقي لتحرير المرآه الفلسطينية من الظلم المجتمعي الواقع عليها.

الرابط المختصر: