لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

موطني لنغم الكيلاني يعرض في جمعية ذنابة الخيرية للثقافة



نتيجة الظروف "السياسية" التي نعاصرها، تختلف الظروف المجتمعية لأبناء الشعب الواحد، لتتشكل بنيات طبقية انطلاقاً من فعل الاحتلال الاسرائيلي المتمثل بالسلب والتهويد والتشريد ليوجد اللاجئ وابن القرية وابن المدينة وتتعدى هذه المسميات لمواطن مقيم في الأراضي المحتلة عام 1948 واخرين مقيمين في قطاع غزه والضفة الغربية.

لا شك ان الانقسام الفلسطيني الفلسطيني ساهم أيضا بتضخيم الفجوة بنسيجنا الاجتماعي ليزيد الطين بله، ويصبح الوطن مقسما ومجزئا، والسؤال متى تتجاوز يا موطني كل تلك المسميات الصغيرة وتستعيد وحدتك الاجتماعية والجغرافية والسياسية؟ د.سليم جيوسي ادارنقاش فيلم موطني للمخرجة نغم الكيلاني الذي عرض في جمعية ذنابة الخيرية للثقافة ضمن المشروع الثقافي "يلا نشوف فيلم!" حيث تروي المخرجة حكاية الدويلات والتقسمات والثنائيات والعشائر والحمولات والهويات بألوانها المختلفة، وتروي كذلك حكاية العيد في مدينة نابلس وما يعمها من فرح لكل اهاليها ومواطنيها.

يأتي هذا العرض ضمن المشروع الثقافي السينمائي "يلا نشوف فيلم! "الذي تديره "مؤسسة شاشات سينما المرأة " بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات غزه" و"مؤسسة عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة" بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" وتمويل مساعد من مؤسسة CFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.

الرابط المختصر: