محافظ طولكرم وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان يسلمان أدوات لمساعدة المزارعين في المناطق القريبة من الجدار

سلم محافظ طولكرم عصام أبو بكر، ووفد من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أدوات لمساعدة المزارعين بقطف الزيتون في المناطق والبلدات القريبة من جدار الضم والتوسع العنصري لدعم صمودهم ومساندتهم في وجه الاحتلال وما يقترفه من جرائم بحق أبناء شعبنا في كل مكان .

جاء  ذلك في دار المحافظة بمشاركة  مراد اشتيوي مدير مكاتب الشمال في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وطاقم من الهيئة، وبحضور ممثلي البلديات والمجالس المحلية المعنية، وبمشاركة مدير مديرية زراعة طولكرم م. سمير سمارة، ومدير الحكم المحلي م. إياد خلف، والجهات المختصة في مؤسسة المحافظة.

وقال المحافظ أبو بكر: " في كل عام تقدم  هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مثل هذا الدعم للمزارعين في المناطق المتأثرة والمتضررة من جدار الضم والتوسع العنصري، وهذا العام استفادت منها (5) بلدات،  وهذا جزء مهم من دعم صمود أبناء شعبنا، للثبات على الأرض والحفاظ عليها، في مواجهة الاحتلال والاستيطان، ومحاولات الاقتلاع".

وأثنى المحافظ أبو بكر على الجهود التي تقوم بها الهيئة في إسناد المزارعين، مؤكداً أنه خلال الفترة القادمة ومع بدء موسم قطف الزيتون، وعلى الرغم من أن الموسم لهذا العام ضعيف، إلا أنه  ستكون هناك حملات تطوعية لمساعدة المزارعين والوقوف إلى جانبهم وخاصة في المناطق القريبة من الاستيطان والجدار.  

وذكر مراد اشتيوي بأن هيئة مقاومة الجدار تنفذ هذه الحملة  للسنة الرابعة بالشراكة مع القنصلية البريطانية وبالتعاون مع المحافظات وأمناء سر حركة فتح ، مشدداً على وقوف الهيئة إلى جانب المزارعين خاصة في المناطق القريبة من الجدار والمستهدفة من الاستيطان، مضيفا انه بالإضافة إلى توزيع المواد اللوجستية لقطف الزيتون يتم تنظيم أيام تطوعية لمساعدة المزارعين في قطف الزيتون في تلك المناطق، مشيراً إلى أن الأدوات التي تم توزيعها اشتملت على أمشاط قطف زيتون، سلالم، مناشير يدوية، مقصات، ومواد لوجستية يحتاج لها المزارعين.