لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

لأول مرة… السنوار يتحدث للصحيفة الإسرائيلية “يديعوت احرونوت”



قال يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة ان حركة حماس لا تريد حرب جديدة مع اسرائيل وغير معنية فيها مشيرا الى انه يلتقي بصحفيين اسرائيليين لانه يرى ان هناك امكاينة للتغيير في الواقع.

أجرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عبر صحفية يهودية تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والإيطالية لقاءً مع قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، في أول لقاء هو الأول من نوعه لقيادي بالحركة بشكل علني وواضح مع صحيفة عبرية.

وكان السنوار أجرى لقاءات مع صحافيين إسرائيليين خلال تواجده في السجون حين كان معتقلا لدى قوات الاحتلال، لكن هذه هي المقابلة الأولى لأحد قيادي حماس في قطاع غزة مع صحيفة إسرائيلية. ويذكر انعدد من قيادات حماس في الضفة سابقا قد اجروا لقاءات صحفية مع وسائل إعلام عبرية مختلفة.

وبررت الصحافية فرانشيسكا بوري، موفدة صحيفة يديعوت أحرونوت إلى قطاع غزة، لقائها مع السنوار بأنه عمل "مهني احترافي" وأن المقابلة لم تكن سهلة بعد خمسة أيام من جولات قامت بها في غزة وأجرت عدة لقاءات. مشيرةً إلى أن لقائها بالسنوار كان في مكتبه وبحضور مساعديه ومستشاريه.

ونشرت صحيفة "يديعوت احرنوت" مقتطفات من المقابلة، واهم ما جاء في المقابلة هو ان زعيم حركة حماس ورجلها القوي في قطاع غزة يعلن بشكل واضح انه لا يريد حرب جديدة في غزة على الرغم من التصعيد والمواجهات المستمرة على حدود قطاع غزة.

وسيتم نشر المقابلة كاملة يوم غد الجمعة في ملحق صحيفة يديعوت.

واعتبر السنوار في رده على سؤال حول قبوله بالحديث لصحيفة إسرائيلية، قائلا "أرى أن هناك فرصة حقيقية للتغيير".

وعند سؤاله "فرصة! الآن؟". أشار السنوار إلى أن الناس في غزة تشعر أن الحرب مع الإسرائيليين اصبحت واقعية . مضيفاً "لكن حرب جديدة ليست في مصلحة أحد، وبالتأكيد ليس في مصلحتنا، من لديه الرغبة في مواجهة قوة نووية".

وسألته الصحفية "لكنك قاتلت طوال حياتك؟". فرد بالإجابة "ما أريده هو رفع الحصار، والتزامي الأول هو العمل من أجل مصالح شعبي، والدفاع عنهم وعن حقهم في الحرية والاستقلال".

واعتبر السنوار أن الأوضاع الإنسانية الصعبة بغزة تقع على عاتق من يغلق الحدود ويحاصر غزة وليس على من يحاول فتحها في إشارة لحركته. مضيفا "مسؤوليتي هي التعاون مع أي شخص يمكن أن يساعدنا في وضع حد للحصار".

وقال زعيم حماس حول مفاوضات التهدئة "نريد الهدوء المطلق وأن ينتهي الحصار .. نريد الهدوء من أجل السلام وإنهاء الحصار، بقاء الحصار لا يعني الهدوء". مبينا أن الفصائل الفلسطينية مستعدة للتوقيع على اتفاق تهدئة، إلا أن الاحتلال يراوغ بذلك.

وأكد على أن المقاومة مستعدة للدفاع عن شعبها في حال تم عدوان جديد على غزة، ولا يمكن لإسرائيل الحصول على شيء من خلال الحرب.

وأضاف "لحظة الانفجار لا مفر منه، وبدون رفع الحصار لن يكون هناك وقفا لإطلاق النار".

وحول امكانية احراز صفقة لتبادل الاسرى قال السنوار إن احتجاز حماس لاسرى ليست مسألة سياسية ، إنها مسألة أخلاقية ، وهو يرى أنها واجب ، وسيفعل أي شيء لتحرير أي شخص ما زال في السجن".

الرابط المختصر: