لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الثقافة في طولكرم تحيي أسبوع التراث الفلسطيني بفعاليات متنوعة تحت شعار ” أرضنا هويتنا



    نظمت وزارة الثقافة إحياءً لأسبوع التراث الفلسطيني، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، مجموعة من اللقاءات الثقافية في مجالات الزي الشعبي والحكاية الشعبية والألعاب الشعبية في مدرسة بنات جمال عبد الناصر الثانوية، بحضور منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم، والمربية نداء حمدان مديرة المدرسة،  ومحمد زايد مسؤول الأنشطة الثقافية في مديرية التربية والتعليم، ومها حنون وهبة عباس الناشطتيْن في مجال التراث الشعبي الفلسطيني.

   ففي كلمتها الترحيبية، أكدت مديرة المدرسة نداء حمدان على دور وزارة الثقافة في دعم الأنشطة والفعاليات التراثية، مؤكدةً على عراقة التراث الفلسطيني الذي لم يغفل الأعداء في محاولتهم لطمس الهوية والتراث الوطني الفلسطيني،   وأشارت  إلى أن التراث الفلسطيني هو شاهد على الحضارة والوجود ويتميز بخصوصية عالية، مما يستدعي السعي بكافة السبل للتصدي لمحاولات الاحتلال سرقة التراث والآثار الفلسطينية.

    وقال منتصر الكم أن هذه الأنشطة تأتي ضمن خطة وزارة الثقافة في دعم الموروث الثقافي، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بتراثنا الشعبي الذي يعزز ويؤكد تمسكنا بهويتنا، ومن أجل ترسيخ هويتنا في نفوس أبنائنا، يجب علينا كمثقفين وأدباء وصانعي قرار، أن نهتم بالحكاية الشعبية والوطنية، كونها إحدى المصادر الرئيسية للمعلومات والأحداث التي مرت بها قضيتنا الوطنية.

    من جهته قال محمد زايد مسؤول الأنشطة الثقافية في مديرية التربية والتعليم، أن الأسرة التربوية تعتز بالواجب الذي تقدمه نحو تراثنا الوطني الفلسطيني، سواء ما تضمنه المنهاج الفلسطيني في المباحث الإنسانية من أجل إحياء تراثنا في نفوس أبنائنا وربطنا به، أو من خلال النشاطات المختلفة كالإذاعة الصباحية في المدارس وإحياء المناسبات المختلفة خاصة المرتبطة بالتراث والمسابقات المتعددة كمسابقة الدبكة والعمارة الفلسطينية والرسم وغيرها.

    وتحدثت مها حنون عن الهدف من رواية الحكاية الشعبية وهو التعريف بلون من ألوان التراث الشعبي، وفيه دعوة إلى التمسك بالأصالة والأرض، والربط بين الماضي والحاضر من خلال ألوان الأدب المختلفة، وترسيخ منظومة من القيم والأخلاق تحث عليها الحكاية الشعبية.

ووفي مجال الأزياء الشعبية تناولت حنون الزي الفلسطيني وأنواع القطب المستخدمة في التطريز الفلسطيني كقطبة عرق الملس، قطبة كعب الفنجان، قطبة الحمامة والعصفور، قطبة السرو، وغيرها من أنواع القطب والتي كان لكل قطبة معنى سياسياً واجتماعياً، ووحدة تحريضية جهادية للنساء الفلسطينيات؛ حيث كان هنالك أنواعاً من القطب خاص بالمرأة الفلسطينية التي ابنها شهيد أو أنها زوجة فدائي بالثورة.

    كما تحدثت بشكل مفصل عن الثوب الفلسطيني في محافظة طولكرم " الثوب المردن " على وجه الخصوص.

   

 

من جانبها تحدثت هبة عباس عن " الألعاب الشعبية في فلسطين"، وقالت:  أن  الألعاب الريفية أو الشعبية من أقدم مظاهر النشاط البشري, وهي أول صورة للنشاط الإنساني في طفولته, فهي صدى لانفعال الكائن البشري, ومعرض اللذة والفرح, وهي مرآة الطفولة وانعكاس لصورة الحياة. لذلك لم يخل تاريخ أمة من الأمم منها, سواء كانت شرقية أو غربية, فقد سايرت العصور وعاصرت الشعوب, كما أنها مظهر من المظاهر التي لا بد من توافرها في كل مجتمع. فهي تعرض نموذجاً من نماذج الحياة في البيئة بطابعها وتقاليدها ونظامها، كما عرضت نماذج من الألعاب الشعبية القديمة كالحجلة، لعبة حاكم جلاد، البنانير، الاستغماية ، طاق طاق طاقية…

   

الرابط المختصر: