لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مقابلات مع المواطنين والتجار من البلدين … أردنيون يزورون سوريا لأول مرة منذ 7 سنوات



تدفق أردنيون على دمشق للمرة الأولى، منذ سنوات للسياحة والتجارة، بعد إعادة فتح معبر جابر- نصيب الحدودي، الذي أُغلق بسبب الحرب بسوريا.

وأُعيد فتح الحدود أمام الأفراد والبضائع في منتصف أكتوبر الجاري، وهو ما أعاد الحركة على طريق كانت تمر عليها تجارة بمليارات الدولارات إلى المنطقة.

واستعادت الجيش السوري السيطرة على منطقة الحدود مع الأردن، من قبضة المسلحين في يوليو الماضي.

وأُغلق المعبر منذ أن سيطر عليه المسلحين في عام 2015، لكن كثيرا من الأردنيين يزورون سوريا للمرة الأولى منذ عام 2011 الذي بدأ فيه الصراع السوري.

وتكدست، على الجانب الأردني من الحدود، مركبات كانت تنتظر العبور يوم الجمعة الماضي، بحسب وكالة رويترز.

وبينما كانت تنتظر العبور، قالت أردنية ذاهبة لزيارة سوريا، تدعى رزان الحطاب، إنها تحب العاصمة دمشق، ولذلك رغبت أن تكون من أوائل الناس الذين يزورنها.

وقال بهجت رزق، وهو في دمشق مع زوجته وابنه، إن آخر مرة قاد فيها سيارته في الرحلة من عمان، والتي تستغرق ثلاث ساعات، كانت قبل بدء الحرب.

واعتاد رزق جلب أثاث مكتبي ليبيعه في سوريا، حيث يمتلك معرضا في مخيم اليرموك جنوبي دمشق.

انتعاش اقتصادي

وقال بلال أوطه باشي، وهو صاحب شركة للملابس النسائية في دمشق، إن عدد السائحين والمتسوقين الأردنيين آخذ في الزيادة منذ إعادة فتح المعبر، وأضاف، وهو في يمشي في سوق الحميدية بدمشق القديمة، "سوف ترجع  الحركة الاقتصادية، فمثل هذا السوق كان خاليا خلال فترة الأزمة".

وقال سائق سيارة سفريات (أجرة) من مدينة الرمثا يدعى جواد الزعبي "قبل إغلاق الحدود كان عملنا ممتاز كان ممتاز، وخلال فترة الحرب بقيت عاطلا عن العمل، ولم أكن قادرا على دفع أقساط المدارس أو أقساط السيارة، والحمدلله أن الأمور عادت إلى طبيعتها".

وقالت انتصار مرشد مديرة فندق عمر الخيام بدمشق "نسبة الإشغال ارتفعت خلال الأيام الماضية بين عشرين وثلاثين بالمئة في الفنادق بسبب حركة قدوم الأردنيين على سوريا".

الرابط المختصر: