لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

رسمياً.. الفلسطينية رشيدة طليب أول عربية بمجلس النواب الأميركي



 أعلن بشكل رسمي فجر اليوم الأربعاء انتخاب رشيدة طليب كأول عربية ومسلمة في مجلس النواب الأميركي عن ولاية ميشيغان، وذلك في انتخابات التجديد النصفي التي جرت يوم أمس في الولايات المتحدة، وأغلقت أغلب مكاتب التصويت فيها، وأظهرت النتائج غير الرسمية فوز الديمقراطيين.

ورشيدة طليب هي أميركية من أصل فلسطيني، ولدت عام 1976 في الولايات المتحدة، وهي كبرى أخواتها الـ 13، وكان والدها المهاجر يعمل في مصانع سيارات فورد في ديترويت بولاية ميشيغان.

ووالد رشيدة من مواليد بلدة بيت حنينا شرق القدس، وعاش فترة في نيكاراغوا قبل قدومه إلى ميشيغان، بينما تنحدر والدتها من قرية بيت عور الفوقا غرب محافظة رام الله والبيرة.

نالت رشيدة الشهادة الجامعية في العلوم السياسية عام 1998، ثم حصلت على شهادة في القانون عام 2004. ومن خلال عملها محامية دخلت ساحة العمل السياسي، وكانت ناشطة في العمل الاجتماعي والبيئي في ولايتها.

كما فازت إلهان عمر أيضا بمقعد نيابي عن الحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا.

تنافس شرس

وقد أغلقت مكاتب التصويت فجر اليوم في أغلب الولايات، وأعلن إعادة انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين عن ولايات ماساشوستس وكونيتيكت وميريلاند وديلاوير ورود آيلاند.

كما أعيد انتخاب السناتور بيرني ساندرز عن ولاية فيرمونت، وأعيد انتخاب حاكم ماساشوستس الجمهوري شارلي بيكر، في وقت يستمر فرز الأصوات في فرجينيا وجورجيا وفلوريدا وأوهايو ونورث كارولاينا وويست فرجينيا.

ودعي الناخبون في هذا الاقتراع لاختيار جميع أعضاء مجلس النواب، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى حكام 36 ولاية.

وشهدت صناديق الاقتراع إقبالا كبيرا في الساعات الأولى لبدء الانتخابات النصفية الأميركية وفق استطلاعات الرأي، ويعد ذلك الإقبال امتدادا لنسب الإقبال الكبيرة التي شهدتها مرحلة الانتخابات المبكرة على مدار الأسابيع الماضية في 33 ولاية.

ويتوقع بعد فوز الديمقراطيين بمجلس النواب عقد جلسات بالمجلس لمساءلة مسؤولين بالإدارة الأميركية بشأن تضارب المصالح مثل جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأميركي.

وقد جرت العادة في الولايات المتحدة أن يُنظر إلى الانتخابات النصفية الأولى في ولاية أي رئيس على أنها استفتاء على أدائه في أول عامين من حكمه. وتؤكد القاعدة العامة أن حزب الرئيس يخسر بعض مقاعده في الكونغرس، ويتفاوت عدد هذه المقاعد باختلاف الانطباع العام عن الرئيس وحزبه.

الرابط المختصر: