لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بلدية رام الله: لا يمكن لنا منع هدم اي بيت اذا كان القانون يسمح بذلك



 أكدت بلدية رام الله حرصها وسعيها الدائم إلى الحفاظ على الموروث الثقافي في مدينة رام الله وحماية المباني التاريخية فيها من خلال الضغط بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات لصياغة قوانين حماية وطنية، إضافة إلى سعيها من خلال خططها الاستراتيجية التطويرية إلى الحفاظ على المباني التاريخية من خلال شراء أو استئجار أو استملاك بعضها، وحمايتها، وترميمها وتشغيلها، بهدف الحفاظ على التراث والقيمة التاريخية للمباني، وتوظيفها في مجالات فنية وإبداعية متعددة.

وقالت بلدية رام الله انها تقوم مع مركز حفظ التراث الثقافي بإجراء دراسة تهدف لحماية البلدة القديمة والأبنية المنفردة في مدينة رام الله، إضافة إلى منح مواطني المدينة أحقية الانتفاع بملكياتهم بما يضمن حماية الأبنية التاريخية القديمة، سواء الموزعة في المدينة والموجودة ضمن حدود البلدة القديمة. وستقوم البلدية برفع الدراسة مع الأحكام إلى وزارة الحكم المحلي للمصادقة عليها، ليتم اعتمادها في حماية الأبنية كونه لا يوجد قانون ونظام يحمي هذه الأبنية التاريخية.

اما فيما يتعلق بالبيت الذي تم هدمه اليوم في شارع السهل في رام الله القديمة وبحسب سجلات بلدية رام الله، فقد تم ترخيص توسعة طابق تسوية واضافة طابق أرضي والبدء ببنائه بتاريخ 15/2/1967 في المرحلة الأولى، ومن ثم تمت إضافة ترخيص انشاءات اضافية للبناء بتاريخ 1/6/1981 وبالتالي عمر البيت لا يتجاوز 51 عاما ولا يعتبر من البيوت التاريخية ولا يحمل قيمة معمارية أو تاريخية استثنائية حسب القانون.

وبناء على هذه المعطيات وكونه من البيوت غير المحمية من الهدم وفق الدراسة التي أعدتها البلدية مع شركائها مركز رواق للمعمار الشعبي وجمعية حفظ التراث في بيت لحم ووفقا للقانون الذي يحمي فقط المباني قبل العام 1917 فانه يسمح للمالك بالتصرف فيه وهدمه. ولا يمكن للبلدية ان تمنع هدم اي بيت اذا كان القانون يسمح بذلك ومع كل هذا تقوم بلدية وفي بعض الاحيان بحماية بعض المباني التي تحمل تاريخ وتراث المدينة عبر شراء او استملاك تلك المباني لحمايتها مثل ما حدث مع دار جغب التي قامت البلدية بشرائه ولكن لا يمكن للبلدية وحسب امكانياتها شراء كل منزل غير محمي وبني بعد عام 1917. وهنا توضح البلدية أنه يجب التفريق بين المباني الجميلة والفضاءات العامة من حولنا وبين المباني التي تحمل في طياتها تاريخ وتراث المدينة، وفق بيان البلدية.

من الجدير ذكره، أن بلدية رام الله وحفاظاً على التراث المعماري في مدينة رام الله قامت بتأهيل وترميم عدد من المباني القديمة، وهي: دار الصاع وحوش قندح، والمحكمة العثمانية، وبيت فرح، ودار شامية (مركز رام الله السياحي). كما قامت البلدية بترميم وتأهيل البلدة القديمة في رام الله، والتي تعتبر تاريخا يواكب الأجيال وموروثا حضاريا يدل على أصالة المدينة، من خلال عملها على تأهيل البنية التحتية للبلدة القديمة، بهدف تزويد سكانها بجميع الخدمات الضرورية ضمن مقاييس تضمن نمط حياة مريح وسهل.

الرابط المختصر: