“أول حب”: بوح أنثوي ناعم عن الحب والشغف الأول يعرض في جمعية ذنابة الخيرية للثقافة

غالبا ما يتحول "أول حب" في حياة الإنسان الى مجرد ذكرى قد تثير الابتسام أكثر من الحنين، وقد يحدث أحيانا أن يتحول هذا الحب الى رباط مقدس.

الفيلم الذي عرض في قاعة جمعية ذنابة الخيرية للثقافة ولا تتجاوز مدته" 13 دقيقة" استطاع أن يعكس برشاقة كيف تنظر الفتيات الى هذا الحب بعد مغادرة مرحلة المراهقة، عبر بوح أنثوي ناعم يمتزج في الحديث بالضحك والسخرية أحيانا، والعقلانية والتحليل لتلك الفترة أحيانا أخرى.

يتناول الفيلم علاقة الفتيات بمرحلة المراهقة بعائلاتهن، ومدى أهمية أن يكون الأهل على إطلاع على هذه العلاقات لحماية الأولاد والبنات من أي أخطاء قد تنتج عن سوء التقدير للأمور أو الاندفاع وراء العواطف الجياشة. وبدأت الناشطة شيماء العنزي ادارتها العرض بالتعريف عن مؤسسة شاشات المرأه التي عملت على خلق حالة ثقافية بسينما المرأة، وتسليط الضوء على إبداعات المرأة الفلسطينية. ومن ثم فتح باب النقاش للحضور.

ويأتي هذا العرض ضمن المشروع الثقافي السينمائي "يلا نشوف فيلم! "الذي تديره "مؤسسة شاشات سينما المرأة " بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات غزه" و"مؤسسة عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة" بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" وتمويل مساعد من مؤسسة CFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.