لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

فتح: لا نستبعد من الإحتلال اجتياح رام الله لإخراج “عصام عقل”



اكدت حركة فتح ان الموقف الرسمي الفلسطيني الرسمي والشعبي هو "مواصلة ملاحقة العملاء والخونة الذين تسول لهم انفسهم بتسريب العقارات المقدسية للاحتلال، رغم كل لضغوطات التي تمارس علينا."

وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح اسامة القواسمي لموقع وطن " سنواجه بكل صلابه وحزم تسريب العقارات في القدس رغم كل الضغوطات، وسنلاحق كل شخص يسرب العقارات حتى لو احتمى بالجنسية الامريكية".

وتعتقل السلطة الفلسطينية عماد عقل، وهو فلسطيني يحمل الجنسية الامريكية منذ قرابة شهرين لدوره في تسريب عقارات واملاك في القدس للمستوطنين.

وقال القواسمي "ننصح امريكا بدل الالتفات الى بعض العملاء الذين يسربون اوقاف المقدسيين للمستوطنين، ان تلتفت للقانون الدولي الذي يتحدث عن جرائم الاحتلال الاسرائيلي، بينما تغض النظر عنها".

وحول ان كان اعلان اسرائيل عن وقف التنسيق الامني مع الاجهزة الامنية الفلسطيينة في ضواحي القدس، جزءا من الضغوطات الممارسة على القيادة الفلسطينية اكد القواسمي " ان اسرائيل وامريكا هددتا بأكثر من ذلك بكثير ، لكن الرئيس والقيادة لم ولن يأبهوا لمثل هذه الضغوطات ولتفعل امريكا واسرائيل وعملائهن ما يشاؤون"، مضيفاً "نحن لن نرضخ لاي ضغوطات اسرائيلة او امريكية وسنواصل نضالنا المشروع، ضد من يحاول آسرلة القدس".

وعن امكانية اقتحام قوات الاحتلال للسجن الذي يتواجد به عصام عقل قال القواسمي "كل شيء متوقع من الاحتلال، وهذا امر ليس مستبعد، لكن قرارنا هو سيد الموقف . نحن سنلاحق كل من يسرب الاراضي، واسرائيل تستطيع ان تفعل ما تشاء  ولكن نحن لنا قرارنا الداخلي الفلسطيني  المستقل بغض النظر عن قوة اسرائيل وعنجهيتها".

وكان السفير الامريكي في اسرائيل ديفيد فريدمان قد طالب قبل ايام السلطة الفلسطينية بالافراج عن عقل، وذلك بعد أيام من تمديد اعتقاله لدى الاجهزة الامنية لمدة 45 يوماً بموجب قرار صدر عن محكمة بداية رام الله لاستكمال التحقيقات معه في إطار تهم تسريب العقارات والأملاك لجهات استيطانية.

وكانت اسرائيل قد اعلنت قبل ايام عن وقفها التنسيق الامني مع اجهزة الامن الفلسطينية في مناطق ضواحي القدس بسبب استمرار اعتقال عقل ويشمل القرار منع أجهزة السلطة من أية نشاطات أمنية في ضواحي القدس، كاعتقال المطلوبين الجنائيين أو تأمين الأحداث الجماهيرية كمباريات كرة القدم.

وتشهد مدينة القدس منذ اسابيع تصعيد اسرائيلي كبير يتمثل بملاحقة النشطاء والكوادر الذين يتصدون لمحاولات تسريب الاملاك والعقارات المقدسية، حيث شنت حملة اعتقالات طالت العشرات منهم، ابرزهم محافظ القدس عدنان غيث الذي لا يزال معتقلا في سجون الاحتلال وكوادر ونشطاء في حركة فتح في المدينة.

وتتعرض السلطة الفلسطينية الى ضغوطات كبيرة في هذا الملف من اطراف عدة، حيث ذكرت وكالة الانباء الرسمية "وفا" قبل ايام نقلا عن مصادر مطلعة ان القيادة الفلسطينية وجهاز المخابرات العامة يتعرضان لضغوطات وتهديدات هائلة  بهدف الإفراج عن معتقل متهم بتسريب عقارات للمستوطنين.

وقالت المصادر إن تهديدات بإجراءات جدية قد وصلت إلى رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ.

وأكدت المصادر ذاتها أن كل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وسلطات الاحتلال لن تجبر القيادة الفلسطينية على تغيير موقفها على المستوى السياسي والمستويات كافة.

الرابط المختصر: