مَيسا طريفي لُغة التحدي للقفزْ عنْ التخصصْ المحاسبة في ظلِ غِيابْ العمل

منتصر العناني- غالباً في زماننا هذا لا يعمل الإنسان بعد تكاليف ورسوم باهظه يدفعها الأهل لكي يتعلم الابناء في تخصصه الذي اختاره, لتكون مآساته في العمل المستقبلي في ظل غياب العمل المناسب في المكان المناسب وفي التخصص الذي وجدَ ذاته فيه ,وهذا حال الكثيرين خاصه مع بطالةٍ مستفحله في الوظائف,

لغة الانتصار هنا والتحدي تتجلى في قصة مبدعه خلاقه مثابره نَفضت بعد دراستها تخصصْ المحاسبه في الجامعه لتجد طريقها مسدود في هذا المجال ليكون حتى لو كان العمل فيه تكون فلوسه فتات قليله لا تَسُد الرمقْ او احتياجاتها الرئيسيه أو الوجبات الثلاث , ميسا طريفي ابنة ال 35 عاما من مدينة رام الله استطاعت أن تكون مثالا حيا لمن يتشنجوا اذا توقف حالهم ولم يجدوا عملا في تخصصهم الذي درسوه بعد التخرج لتكون فنانه خلقت وصنعت لذاتها كينونه من الانتصارات في مجال غير ما كانت تحلم به , ولكن ارادتها وعنفوانها الكبير الذي حملته لتتوجه الى ساحات العمل في مرمى هدف التسويق لتكون هدَّافهَ متمرسه وبارعهَ وناجحه أكثر مما لو كانت في تخصصها لتحصل على ما ارادت, رغم أنها ثابرت لعمل في تخصصها أكثر من 12 عاما الا ان ذلك لم يفِ حقها وطموحها الذي ارادات أن تبني منه وطن خاص بها اسمها أنا الأبداع وأنا النجاح وانا التفوق والأنتصار , ولمَ هذا فأنها ميسا البارعه صاحبة المملكه الخاصه بالانتصارات والتحدي للواقع المفروض لم يرقى تخصصها لم تحلم بها فكانت الوجه الحقيقيه للتسويق الذي كان لها قصة نجاح لفتاة خلقت من المستحيل الممكن ,لتطلق رسل عنانها في التسويق الميداني والالكتروني وهذا ينطلب جهد كبير حتى يصل الى الأقناع ,

البارعه ميسا طريفي حفرت اسما لها في عالم التسويق لتنطلق الى التسويق التجميلي والمجلات والفضائيات وكذلك اذاعة الشرق ومجالات متعدده فتحت لها نتيجة اصرارها المحكوم بأن أكون وأكون.

اثبتت صاحبة مملكة الإراده والتحدي والممكن في ظل المستحيل الذي يكلبش الضعفاء

ميسا طريفي ان تسجل لذاتها مكانا مهما وأن تحقق طموحا عجزت عنه اخريات في سنها , وامتثلت لمقولة لا تقف مكانك فالتخصص ليس هو فقط عنوانك تجاوز وانتصر لذاتك أنها ميسا طريفي تعلمنَ كيف تكوني رغم أن المستحيل يقف فالممكن ابهر المستحيل .