أشرف نعالوة.. قصة مطارد لن تنتهي باستشهاده!

لم تشكل عملية اغتيال المطارد أشرف نعالوة من قبل قوة إسرائيلية خاصة فجر اليوم الخميس، نهاية قصة امتدت على مدار شهرين ماضيين من المطاردة والملاحقة بعد تنفيذه عملية في مستوطنة بركان الصناعية أسفرت عن مقتل مستوطنين.

وتوالت التقارير في وسائل الإعلام العبرية عن الشهيد الذي اغتيل على يد قوة إسرائيلية خاصة في نابلس فجرا بعد عملية عسكرية واسعة حولت فيها القوات الإسرائيلية مناطق واسعة من الضفة الغربية لثكنة عسكرية بحثا عن نعالوة قبيل الوصول إليه واغتياله.

ويبدو أن قصة "الثائر الفلسطيني" لن تتوقف عند اغتياله، فقد ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن والد ووالدة الشهيد وشقيقه معتقلون بتهم مختلفة منها عدم الإبلاغ عن نوايا أشرف بتنفيذ عملية والإدعاء بعلمهم بذلك، إلى جانب مساعدة شقيقه له.

ووفقاً للصحيفة، فإن العائلة تنتظر أن يتم هدم منزلها بشكل كامل بعد أن قررت المحكمة العليا الإسرائيلية رفض الالتماس المقدم لها لمنع هدم المنزل كليا.

ولا يعرف الحكم الذي سيصدر بحق والدة ووالد الشهيد وشقيقه الذين لن يتمكنوا من استقبال المعزين في منزلهم كما يجري في كل بيت شهيد.

وبينما يعاني باقي أفراد عائلته من الاستجواب الدائم واقتحام منازلهم، تبقى قصة هذا "الثائر" طويلة ومستمرة في صراع لا يعرف نهايته في ظل أحكام مشددة متوقعة بحق أفراد عائلته وبعض المقربين من الشهيد بتهمة مساعدته.