لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الملتقى الثقافي الأدبي الأول في محافظة طولكرم



نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم وبالتعاون مع وزارة الثقافة ومجلة " كتابنا كتّابنا " يوم أمس السبت  ( الملتقى الثقافي الأدبي الأول في محافظة طولكرم ) حيث نظمت خلال اليوم 4 ندوات شعرية وأدبية بمشاركة نخبة من الأدباء العرب والفلسطينيون وهم : الشاعر إبراهيم مالك والشاعر محمد داود  والشاعرة آمال غزال والشاعر سائد أبو عبيد والكاتب والفنان التشكيلي سعيد العفاسي والكاتب القاص سمير الأسعد  الكاتبة والروائية د. رولا غانم والشاعر جهاد بلعوم  والشاعر طارق عبد الكريم والشاعر حسان نزال  والشاعرة نعيمة الأحمد  والشاعر برهان السعدي والشاعر حسين عبد الرحمن والشاعر هشام أبو صلاح والشاعرة معالي بشارات والشاعرة هيا حمودة.

 وألقى الأطفال زين علوش و نورهان صباريني قصائد للشاعر محمد علوش .

ولم يتمكن الشعراء : محمد دلة ، ليث البرغوثي ، أسامة نصار ، د. جمال سلسع ، إبراهيم عمار ، خالد عرار من الوصول إلى طولكرم بسبب الحواجز والإجراءات التي يقوم بها الاحتلال .

وتم خلال الملتقى تقديم العديد من القصائد والقصص القصيرة والكتابات السردية من قبل الأدباء المشاركين الذين ثمنوا انعقاد الملتقى الثقافي الأدبي في طولكرم بدعوة من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبالتعاون مع وزارة الثقافة والمجلة الثقافية الأدبية " كتابنا كتّابنا "

وقال الشاعر محمد علوش عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي ومنسق الملتقى الثقافي الأدبي أننا نعقد هذا الملتقى في ظل هجمة احتلالية مسعورة تطال كل ما هو فلسطيني ، حيث تمارس دولة الاحتلال حرباً إرهابية منظمة بحق شعبنا فتقتل وتعتقل وتهدم البيوت وتصادر الأراضي وتغلق المدن وتحاصر المخيمات وتقتحم القرى ويعربد مستوطنوها كخفافيش الليل في الطرقات .

وأضاف علوش : كان لدينا كل الإصرار على عقد الملتقى الثقافي في موعده المحدد رغم كل الوحشية والسادية التي يرتكبها الاحتلال في الوطن الفلسطيني المحتل وذلك تأكيدا على مكانة الثقافة والأدب والشعر في مسيرة نضال شعبنا وفي المواجهة المباشرة مع الاحتلال ، فدور الثقافة أساسي في معركة شعبنا وفي تصديه للاحتلال وسياساته وإجراءاته العنصرية 

وبحث الملتقى الثقافي الأدبي الأول الواقع والتحديات التي تواجه الحياة الثقافية الفلسطينية وأكد على ضرورة استنهاض هذا المشهد وتطويره وتعزيز مكانة الجبهة الثقافية باعتبار الثقافة شكل رئيسي من أشكال المقاومة وبناء الشخصية الوطنية والهوية الوطنية والذاكرة الجمعية للشعب العربي الفلسطيني .

وطالب المشاركون في الملتقى بضرورة العمل على رعاية الأدباء والشعراء والكتّاب وطباعة أعمالهم الأدبية والاهتمام بشكل خاص بطباعة الكتاب الأول للأدباء الشباب وتوفير الفرص دائما للمشاركة في الفاعلة في الأمسيات والمنتديات واللقاءات الثقافية ومعارض الكتب ومواكبة المشهد الأدبي بحركة نقدية فاعلة وجدية تسهم في رفع شأن النتاج الأدبي الفلسطيني والعمل على تخصيص صفحات أدبية وثقافية في الصحف اليومية الفلسطينية ، وأيضا إيجاد المجلات الأدبية والثقافية وخلق مناخ تحفيزي للأدباء للاستمرار بمسيرتهم الأدبية وتقديم تجاربهم الناضجة .

 وانتهى الملتقى بتكريم للأدباء والكتّاب والشعراء المشاركين حيث تم تكريمهم بحضور قيادة الجبهة وفي مقدمتهم حكم طالب عضو المكتب السياسي وفتحي أبو زيد عضو اللجنة المركزية وصايل خليل منسق فصائل العمل الوطني ومنتصر الكم مدير مكتب وزارة وزارة الثقافة في طولكرم

الرابط المختصر: