لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

جامعة بيرزيت والكتل الطلابية تحتوي الموقف وتنهي الخلاف



طالبت رئاسة جامعة بيرزيت، وممثلو كتل طلابية، الأجهزة الأمنية، باتخاذ خطوات للإفصاح عن نفسها وهويتها، كي لا تثير أية إرباكات في صفوف الطلبة، وضمان توفير الحماية للطلبة.

وفي أحادث متفرقة لـ وطن، أكدت رئاسة الجامعة والطلبة أنه تم احتواء ما جرى، أمس الإثنين، وإنهاء الخلافات القائمة، مع مطالبة الأجهزة الأمنية بالابتعاد عن حرم الجامعة.

وطالب عزيز شوابكة، مساعد رئيس جامعة بيرزيت، الأجهزة الأمنية، اتخاذ خطوات للإفصاح عن نفسها وهويتها، والابتعاد عن حرم الجامعة.

وفي حديث له لـوطن، اليوم الثلاثاء، روى شوابكة ما جرى أمس داخل الجامعة، مشيرا إلى أن سيارة مدنية اعترضت طريق طالبين أثناء خروجهما من الجامعة، وحاولوا خطفهما، بينما نجح الطالبان بالفرار، معتقدين ان من اعترضهم طريقهم قوة إسرائيلية خاصة (مستعربون).

وأضاف أن الطالبين عادا أدراجهما لحرم الجامعة، لكن سريان شائعة بأن من حاولوا خطف الطالبين عناصر أجهزة أمنية، في أوسط الطلبة، أدى لاحتكاكات، تطورت لمشادات كلامية، ثم اعتداءات متبادلة.
وبين شوابكة أن إدارة الجامعة تدخلت لفض ما جرى، ونجحت بالتنسيق مع الكتل الطلابية في احتواء الموقف، وحل الإشكالية.

بدورها، أدانت الكتلة الإسلامية في بيان لها، ما اعتبرتها "محاولة اعتقال وإطلاق نار على طالبين من الجامعة، من قبل أجهزة السلطة".

وقالت الكتلة إن ما جرى يستدعي موقفا حاسما وموحدا من أسرة الجامعة بكافة مكوناتها، حرصا على الجامعة، ولحماية أبنائها، ويحفظ حق الطالب وكرامته.

ولم تنجح محاولات وطن التواصل مع ممثل الكتلة بالجامعة.

من جانبه، عبر رباح خليل، منسق حركة الشبية الطلابية الفتحاوية،  عن رفض حركته واستنكارها لما حصل، معتبرا أنه يلفت النظر عن المسألة الأساسية المتعلقة بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

وبين خليل لـوطن أنه تم احتواء ما جرى، وأن الإشكالية في أساسها لم تخرج من إطار منازعات بين الطلبة، وتم تدراك كل شيء.
من جهته، اعتبر يوسف فقهاء  منسق القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي، أن أي تعد على اي شخص في الجامعة، من اي جهة كانت، مرفوض تماما.
وأضاف " لن نعود لتفاصيل ما حدث لكن سنغلب المصلحة العامة، المجريات غير مهمة بقدر أهمية احتواء الموقف".

الرابط المختصر: