لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

رهام دكيدك : مقدسية تبحث من خلال كاميرتها على الطبيعه لتقدمها للعالم



منتصر العناني | هاويه لا من  أجل الاحتراف بل من أجل فلسطين قطفت من خلال كاميرتها الصور لتقدمها كهاويه فلسطينيه مقدسيه بإبداع لتحاكي الطبيعه الخلابه لا تبحث عن شهره أو مكانه سوى أنها تقدم للعالم صورا تشير فيها بأن فلسطين الأجمل بلدي , هاويه مقدسيه خرجت من العاصمه لتلتقط صوراَ أبدعت في تقديمها كوجبات عبر بواباتها المتعدده في شبكات التواصل الاجتماعي , ابنة ال 38 عاماً رهام دكيدك والحاصله على دبلوم تربية اطفال وتاهيل تربوي ودبلوم مساعده اداريه ودبلوم ادارة مشاريع وتدريب.

دكيدك مصوره هاويه خرجت للتصوير في بدياة المشوار من خلال مجموعات والرحلات وما جذبها لالتقاط الصور الطبيعه التي رافقتها اينما ذهبت لتبدأ انطلاقتها بكاميرا الموبايل وهي تستمع في ذلك وصورها تحاكي روعتها في الالتقاط , لم تكتف الى هذا الحد فنمت الهوايه معها لتكبر كما هوطفل صغير نما معها لتربي هذه الكاميرا الديجتال التي اشترتها لتنمي هواياتها , الهاويه القادمه بقوة صورها تقول دوما ( التصوير ليس بما ان تحمل كاميرا وتكون محترف – التصوير نقل جمال طبيعة فلسطين للغير من خلال عدستك )واضافت رهام لاأطمح الى الاحترافيه وستبقى هوايه لا تتوقف , هدف دكيدك فقط أن تجعل الجيل الجديد ان نسير على الأرض ونحس بطبيعة فلسطين الخلابه والحمد لله التي اعتزوافتخر بها نسمع من خلالها انفاس الأرض والوطن الغالي ونزرع فيها الأمل لهم ونحافظ عليها,

المصوره الهاويه رهام دكيدك تتساقط صورها( كالرذاذ) بسلاسة ونعومة في لمسات فنانه ابدعت ولا زالت , خرجت من أزقة القدس العاصمه لتنطلق دون توقف رغم زخم الحياة وعنفوانها ابت الا أن تكون بعد اعوام طويله حلم تحقق ورؤية أنجزت , رهام دكيك خرجت للطبيعه بكاميرا لها عين ثاقبه انتصرت وبضحكتها العريضه الفرايحيه أن تٌدخل هذه البسمه والفرحه  الى عين الناس  من خلال كاميرتها التي هي طفلها المدلل والذي لا تتركه ابداً رفيقتها في كل المواقع , رهام دكيدك صدحت صوراَ خلابه لتكون بوابه مهمه في عالم التصوير وتؤكد ان الفتاه الفلسطينيه قادره على العطاء والتقديم بأفضل الصور وفلسطين القضيه من خلال صورها حاضره لا تنتهي .

 

الرابط المختصر: