روان يونس مدربة رقص باليه قصة نجاح

منتصر العناني- المثابر دوما يلقى الحصاد ويحقق الطموح ما دام يملك ارادة التحدي , لا شيئ مستحيل مع التصميم وتحقيق الهدف الذي يرنو له واقامة دويله مهمه لبناء مستقبل حالم .

 الكابتن روان يونس من بلدة عاره ابنة ال 25 عاما من الداخل الفلسطيني هي الضيفه خفيفة الظل علينا من خلال هذا التقرير الذي نسلط فيه على مهمه قوة الحضور والعطاء اللامحدود والأصرار لأبعد حدود , رغم صغر سنها لكن التحدي جعلها فتاة فوق العاده وعيونها الحالمه بتحقيق حلمها تحققت بداياته وانتصرت لذاتها ومجتمعها .

الكابتن روان يونس قصة ابداع بدأت رحلتها نحو القمه بإنهاء اللقب الاول في علوم الرياضة بالجامعة العربية الامريكية وهي لها ارقام هامه من خلال الحصاد الذي جارت فيه من خلال ترقية ذاتها وتطويرها الدائم دون توقف لتحصل على ما تريد الكابتن يونس حازت على العديد من الشهادات المهمه في حياتها تعزيزا لرؤيتها بأن الرياضيه دائمة التطور والبحث عن كل ما هوجديد فقد حازت على شهادة مدربة لرقص البالية شهادة مدربة لياقة بدنية للنساء الحواملوابدعت وتفوقت بإمتياز لتخصصها في هذا المجال ,

توجهت وعشقت الباليه منذ الصغر ، وباشرت بالانتساب  لدورة رقص البالية وتوقفت عن التدريب بعدها والسبب عدم وجود مدربين ليستكملوا معي التدريب لكن ذلك جعل لدي حافز اقوى للاستمراريه ولم استسلم  , عدت للبالية من خلال تعلمي موضوع الرياضة في الجامعة العربية الامريكية ومن خلال الخطة التدريسية كانت هناك كورسات للباليه والتي واصلت فيهاحتى تحديت وانتصرت ونجحت في تثبيت ذاك العشق للباليه وحققت الهدف ,

اشرقت شمس الكابتن روان يونس لتبدأ آفاق النجاحات تتوالى لتكون اليونس عنوان للتميز برقص البالية وبدأت بفتح ابواب دورات بالية خاصة  منذ سنتين ونصف تقريباً وشغلت كمدربة للبالية وتوسعت حتى أصبحت فتاة اطلق عليها (فتاة الباليه المبدعه ) لتنطلق قوتي نحو تدريب الاطفال لتمد بالتدريب ليس اطفالا كحكر عليهم بل بدأت تزحف لتدرب اجيالاً اخرى من جيل ٣ سنوات حتى ٢٥ سنه رغم كل العوائق التي واجهتها الا انها استطاعت ان تزيلها وتنتصر استطعت بالتحدي ان اجعل الجميع ينظر للبالية بمنظور اخر وتوجت بافتتاح معهد بعنوان " روان يونس " يختص تدريب البالية الطموح للمستقبل بإذن الله ان تكون هناك مدرسة خاصة لرقص البالية تعطي البنت من جيل صغير حتى الكبر ، وان نشارك بعروض على مستوى عالمي بإذن الله دون توقف  فحدودي تتعدى كل شيئ , وبرغم انها مدربة باليه ناجحه ايضا تملك في اتساع معرفتها وتطوير ذاتها وتنهل من العلم مزيدا لها وحصانة لعطاءها شهادة محققه صحفيه ,

المدربه روان يونس قصة نجاح أبهرت من حولها ومجتمعها بنجاحها الذي تعدى كل الحدودوفاق كل التوقعات لتكون اليونس صوره مشرفه للفتاة الفلسطينيه التي تؤكدمن خلال مثابرتها أنها دوله مفتوحة الحدود لا تؤمن بالتوقف شعارها الزحف الدائم بالنجاح والإنتصار راياتها  مرفوعه لتسجل في كل محطة نجاح جديدوشعله لا تنطفئ بل تزيد صعودا نحو القمه .