لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

فتح في مخيم قلنديا تعلن سلسلة إجراءات احتجاجية بسبب الأزمة على شارع رام الله القدس



 أعلنت حركة فتح في مخيم قلنديا، عن اتخاذها سلسلة من الإجراءات الاحتجاجية، منها إغلاق مدخل المخيم أمام المركبات خلال الفترة المقبلة وتنظيم وقفات، بسبب عدم التجاوب مع مطالبهم لحل الأزمة المرورية على شارع رام الله القدس.

وقال الحركة في بيان لها: إنّ الأزمة المرورية على الشارع العام شارع رام الله القدس أصبحت لا تُطاق وهي في واقع الأمر لا مفر منها فهذا الطريق يُغذي شطري الوطن بشماله وجنوبه مروراً بقلبه القدس حيث أصبحت أزقة وشوارع المخيم الداخلية مرتعاً للسيارات العمومية والخاصة مما أثّر ويؤثر سلباً على حياة أطفالنا وشيوخنا ويعيق ممارسة حياتهم الطبيعية ويُعطّل مصالح طلابنا وعمالنا في كل صباح وقد بذلنا ما بوسعنا ضمن الإطار التنظيمي من مراسلة الجهات الرسمية والمعنية وقد خاطبنا أهلنا المارة سائقي المركبات باحترام ذوق السياقة وعدم التجاوز وعدم القيادة بعكس الاتجاه وإزالة التعديات من اصحاب المحال التجارية على الشارع الرئيسي ولكن دون جدوى لذا سنتخذ الإجراءات ضمن الخطوات التالية :

اولاً: سنقوم بإغلاق مداخل المخيم خلال الفترة القادمة أمام المركبات .

ثانياً: تأكيداً على القرار السابق يمنع على (المركبات العمومية والخاصة ايضاً )  المرور من داخل المخيم خلال الفترة القادمة وذلك كطريق عبور وإنما طريقهم الوحيدة الشارع الرئيسي وخلاف ذلك تحت طائلة المسؤولية .

ثالثاً: إعادة توزيع موظفي السير بشكل مختلف على المداخل والمفارق الرئيسية .

رابعاً: سيكون لنا وقفات احتجاجية أمام مدخل المخيم ومطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية وكافة الجهات المعنية بشكل نهائي وأخير لإيجاد حلول بديلة والضغط على الطرف الآخر لبحث إمكانية ايجاد طرق بديله وبحث آلية عدم تعطيل مركبات أهلنا حملة الهوية المقدسية أثناء المرور عبر الحاجز الاحتلالي البغيض .

خامساً: في حال عدم التجاوب ( سنضطر آسفين إلى إغلاق الشارع الرئيسي العام بشكل نهائي وقطعي ) وسيكون هناك وقفات احتجاجية في منتصف الشارع كحل أخير ولن يكون هناك تراجع عن هذا القرار الا في حال إيجاد حل للمشكلة.

سادساً: نناشد الإخوة في وكالات الأنباء الفلسطينية والعالمية تسليط الضوء على الموضوع بشكل يخدم مصلحة شعبنا الفلسطيني لإيصال هذا الهم إلى آذان المسؤولين وأصحاب المناصب ذات القرار في هذا الشأن.

الرابط المختصر: