لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الفصائل تفشل باستصدار بيان ختامي لاجتماعات موسكو



فشلت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في استصدار بيان خاتمي عقب الحوارات التي أجرتها في موسكو، علىى مدار اليومين الماضيين.

وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في المؤتمر الصحافي المشترك الختامي لحوارات موسكو، إن الخلافات القائمة بين الفصائل الفلسطينية أدت إلى فشل صدور بيان ختامي عن اللقاء، مؤكداً أن الفصائل ستواصل العمل مع مصر لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وأوضح الأحمد أنه سيتم بحث آليات إنهاء الانقسام الفلسطيني مع الجانب المصري، مشيرا إلى وجود "عقبات جدية" تحول دون تنفيذ اتفاق المصالحة للعام 2017.

لكن الأحمد قال إن الحوارات أخرجت الفصائل من حالة الجمود فيما بينها، التي عاشتها طوال أكثر من عام.

 وأكد أن حركته متمسكة بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وترفض أي عملية سلام مع إسرائيل ترعاها الولايات المتحدة في ظل إدارتها الحالية.

وأضاف: " لا يشرفنا التعامل مع الإدارة الأمريكية، إلا من خلال مؤتمر دولي يعقد تحت رعاية الأمم المتحدة".

وأشار إلى أن "إسرائيل" قدمت عرضا لإقامة دولة في غزة تمتد على نحو 750 كيلو مترا في سيناء، ورفضته مصر.

وفيما يتعلق بمؤتمر وارسو الذي ينعقد اليوم، في العاصمة البولندية، أضاف الأحمد: " تم توجيه دعوة لنا لحضور المؤتمر، لكننا رفضنا".

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، إن الخلافات التي شهدتها الحوارات كانت على قضايا تفصيلية، وهناك دعوات لاستكمال المباحثات لمعالجة هذه القضايا.

وأردف أن "الفصائل الفلسطينية اتفقت على ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومواجهة الخطة الأمريكية التي تسمى بصفقة القرن".

وأفاد أبو مرزوق أن الفصائل اتفقت أيضا على أن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها، حق ثابت لهم.

كما اتفقت الفصائل، وفق أبو مرزوق، على رفض إقامة دولة فلسطينية في غزة، بدون الضفة الغربية، ولا دولة بدون مدينة القدس.

في السياق نفسه، دعا القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، محمد الهندي، إلى أهمية إجراء حوار شامل بين الفصائل في مصر، للاتفاق على استراتيجية وطنية تعزز صمود الشعب الفلسطيني وتتصدى للمؤامرات التي تحاك ضده.

كما طالب الهندي ببناء مرجعية وطنية، وإعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، كي تضم حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

بدوره، قال أمين عام حركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، إن "ما اتفقت عليه الفصائل أكثر مما اختلفت عليه، وسنستكمل حواراتنا في مصر للخروج باتفاق كامل".
وأضاف البرغوثي: " الجميع متفق على أنه بدون انهاء الانقسام، لن تسقط صفقة القرن".

وانطلقت في العاصمة الروسية موسكو، الاثنين الماضي، جلسات حوار بين الفصائل الفلسطينية، في محاولة لتقريب وجهات النظر، ولاسيما بين حركتي فتح وحماس، بدعوة من مركز الدراسات الشرقية، التابع لوزارة الخارجية الروسية.

الرابط المختصر: