لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

وزارة الثقافة تنظم ورشتين في الكتابة الإبداعية في طولكرم



نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، ورشتيْ عمل في الكتابة الإبداعية في كل من مدرستي: بنات علار وبنات قفين الثانويتين بحضور منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، والكاتب الأسير المحرر خالد الزبدة للحديث عن تجربته في الكتابة وتأليف كتاب " الصمت البليغ " ، ومديرتي مدرستي علار وقفين وعلا زبادي أمينة المكتبة والعشرات من الطالبات.

    وفي كلمتها الترحيبية، ثمنت المربية أصيلة جودت، مديرة مدرسة بنات علار الثانوية، على ضرورة توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة من خلال إقامة أنشطة وبرامج ذات طابع تعليمي وترفيهي، مشيرةً إلى التعاون المشترك بين وزارة الثقافة ومديرية التربية والتعليم في هذا المجال وفي رعاية الطلبة لأنهم ثروة الوطن الحقيقية وعماد مستقبله.

    بدوره، قال منتصر  الكم، أن هذا اللقاء الثقافي الهام يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات، التي ينظمها مكتب وزارة الثقافة بالتعاون مع مدارس التربية والتعليم، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات الثقافية لتنمية مواهب وقدرات طلاب وطالبات المدارس، واكتشاف مواهب جديدة وتحفيز قدراتهم الإبداعية لغرس الثقافة الوطنية.

    واعتبر القراءة في مرحلة الطفولة خاصة، هامة جداً، كونها وسيلة اتصال وتعلم ذاتي، تسهم في تنمية مهارات الأطفال اللغوية، وتشبع فيهم حب المعرفة والاستطلاع وتغرس في نفوسهم القيم والأخلاق وتنمي لديهم الإحساس بالجمال والقدرة على التعبير، إضافة إلى كونها وسيلة تسلية ممتعة.

    وفي مدرسة بنات قفين الثانوية، رحبت  مديرة المدرسة فريال قنديل بالحضور، وتحدثت عن دور مكتبات الأطفال والمكتبات المدرسية  وسعيها لتحقيق عدد من الأهداف التربوية والتعليمية والتثقيفية، تتمثل في استثمار أوقات الفراغ عند الأطفال بما يفيدهم، وتشجيعهم على عادة القراءة منذ الصغر، وتكوين شخصية الطفل وتوجيه سلوكه.

    واستعرضت أمينة المكتبة علا زبادي  بعض الطرق التي يمكن أن تعبر فيها الطالبات  عما يجول بخاطرهن عن طريق كتابة قصة أو خاطرة، أو أبيات شعر.

من جانبه تحدث خالد الزبدة  عن كتابه "الصمت البليغ" الذي يعبر عن تجربته داخل أقبية السجون، وقال: "إن أدب السجون هو الأدب الإنساني النضالي الذي ولد في عتمة وظلام الأقبية والزنازين وخلف القضبان الحديدية، وخرج من رحم الوجع اليومي والمعاناة النفسية والقهر الذاتي، والمعبر عن مرارة التعذيب وآلام التنكيل وهموم الأسير وتوقه لنور الحرية وخيوط الشمس".

 
 

الرابط المختصر: