أسراب الجراد تبعد عن الحدود الأردنية مسافة 500 كم وتتواجد في منطقة تبوك في السعودية

يلتهم الجراد في الكيلومتر الواحد من السرب حوالي 100 ألف طن من النباتات الخضراء في اليوم، وهو ما يكفي لغذاء نصف مليون شخص لمدة سنة (الجرادة تأكل 5,1-4 جرام – والكيلومتر المربع منه يحتوي على 50 مليون جرادة على الأقل).

وتتغذى الحشرات على الأوراق والأزهار والثمار والبذور وقشور النبات والبراعم وبصفة عامة يصعب تقدير الأضرار التي يسببها الجراد بسبب طبيعة الهجوم العالية. وتعتمد الأضرار على المدة التي سيبقى بها الجراد في المنطقة الواحدة وحجم الجراد ومرحلة المحصول، لذلك فإن عملية المسح المستمر ضرورية جداً لمراقبة الأعداد الحالية للجراد حتى يمكن تحديد طرق المكافحة المناسبة.

 وأعلن وزير الزراعة الأردني إبراهيم الشحاحدة، السبت،عقد اجتماع حكومي انضم إليه قادة في الجيش والأجهزة الأمنية، لبحث استعدادات مكافحة الجراد حال دخوله حدود المملكة، وذلك بعد انتشار أسرابه في كل من مصر والسعودية بأعداد كبيرة. وقال الشحاحدة إن أسراب الجراد تبعد عن الحدود الأردنية مسافة 500 كم وتتواجد في منطقة تبوك في السعودية، ونعمل في الوقت الحالي على رسم خطط مكافحتها حال اقترابها من الحدود.

وأكد الوزير، أنه وفي الوقت الحالي لا يوجد أي أثر للجراد على أرض الأردن، كما لا يوجد أي شواهد لذلك. 

وثمة أنواع كثيرة للجراد، أبرزها في منطقتنا العربية، الجراد الصحراوي، ومن سماته أنه يستطيع السفر لمسافات طويلة، ويتناسل بكثرة حيث تضع الأنثى من 95 إلى 158 بيضة ولثلاث مرات على الأقل في حياتها.

يتواجد هذا النوع من الجراد في المناطق الصحراوية الجافة في أفريقيا وموريتانيا والمغرب والسودان وشبه الجزيرة العربية واليمن وعمان, وفي منطقة جنوب غرب آسيا الممطرة.