لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

طولكرم: فصائل العمل الوطني تنظم وقفة تضامنية مع أهلنا في قطاع غزة



 نظمت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم وقفة احتجاجية وتضامنية مع أهلنا في قطاع غزة  الذين خرجوا ضد الغلاء وفرض الضرائب، وضد قمع الحريات التي تمارسها حماس.

جاء ذلك من وسط ميدان جمال عبد الناصر، في مدينة طولكرم، بمشاركة كل من المحافظ عصام أبو بكر، ومنسق فصائل العمل الوطني صائل خليل، وممثلي الفصائل، ورئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، والجامعات،والاتحادات والنقابات، ومجالس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، والأطر النسوية.

وذكر  المحافظ أبو بكر بأن المحافظة بكل مكوناتها الشعبية والرسمية والمدنية، تعلن التضامن التام مع شعبنا المقاوم في غزة الحبيب، هذا الشعب المناضل الذي يقاوم الاحتلال الإسرائيلي، حيث تفرض عليه حماس الضرائب في الوقت الذي أعفى فيه الرئيس محمود عباس أبناء شعبنا بغزة  من الضرائب، من أجل الحفاظ على الصمود والثبات في وجه الاحتلال الذي يحاصر غزة.

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً:" هذا "السلوك العنجهي الذي تمارس فيه حماس  شتى أنواع العنف تجاه شعبنا  هو سلوك مدان، ونصطف مع أهلنا في غزة الذين يرفضون الاحتلال والقهر الداخلي وفرض الجوع، ونصبوا  للقاء قريب مع غزة  وكل الوطن من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وأكد اسعيفان في كلمة له باسم حركة فتح ، أن ما قام به شعبنا في غزة هو لهدف إنساني بسيط يحمل شعار  "بدنا نعيش"، لتقوم سلطة حماس في غزة بدلا من أن تحاورهم بالمفاوضات والتفاهم فإنها تحاورهم بالرصاص وتكسير العظام، ناسين أو متناسين أن شعبنا المقاوم يجب أن لا يذل أو يهان، محذراَ  سلطة الأمر الواقع في غزة من هذا التصعيد الخطير ضد الجياع من أبناء شعبنا المقاوم، مطالباً باحترام التعددية.

هذا وألقى محمد علوش كلمة باسم فصائل العمل الوطني شدد فيها على الوقوف إلى جانب الحراك الشعبي الاجتماعي في قطاع غزة والذين خرجوا بثورة الجياع والمظلومين، منوهاً إلى أن الوحدة الوطنية طريق إلزامي نحو الحرية والاستقلال والوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرف.  

وأضاف علوش : " في الوقت الذي نسعى فيه لتوحيد جهودنا  لمواجهة التحديات الكبيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية من صفقة القرن وغيرها من جرائم الاحتلال، كان الأولى بحماس وقيادتها أن تكون إلى جانب خندق الثوابت التي تدافع عنها منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كل مكان، إلا أنها تصر على ممارسة الأعمال الظلامية من الخطف والاعتقال وتكسير العظام، ومنع الحريات، بالتالي عليهم أن يقدموا الاعتذار للشهداء والجرحى والأسرى ولجميع أبناء شعبنا".   

 

 

الرابط المختصر: