لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

العام الجاري 2019 شهد أشد عمليات القمع ضد الأسرى منذ سنوات



وثق نادي الأسير العشرات من عمليات القمع التي نفذتها قوات القمع التابعة لمعتقلات الاحتلال بحق الأسرى في مختلف المعتقلات، منذ بداية العام الجاري 2019، والتي تعد الأشد منذ سنوات، من حيث مستوى العنف الذي مورس بحق الأسرى.

وقال نادي الأسير في تقرير توثيقي، اليوم الإثنين، إنه وفي تاريخ 20 -21  كانون الثاني/ يناير 2019م، شهد معتقل "عوفر" عملية قمع استخدمت خلالها قوات القمع غاز الفلفل، والقنابل الصوتية، والرصاص المطاطي، والهراوات، بالإضافة إلى الكلاب البوليسية، حيث أُصيب على إثرها ما يزيد على (150) أسيراً، فيما واجهها الأسرى بحرق بعض الغرف وإعلان حالة العصيان.

وأفاد النادي أنه وبتاريخ 21 كانون الثاني / يناير جرى اقتحام قسم (2) في معتقل "مجدو" وهو من الأقسام الأولى التي نصبت فيها إدارة معتقلات الاحتلال أجهزة التشويش، وتلت ذلك مجموعة من الاقتحامات تركزت في معتقلي "ريمون" و "النقب الصحراوي" والتي بدأت ذروتها في 19 شباط/ فبراير 2019، حيث بدأت معركة جديدة في مواجهة أجهزة التشويش في معتقل "النقب الصحراوي" و "ريمون"، ونفذت أولى عملية القمع بحق قسم الخيام قلعة (أ)، وتصاعدت الاقتحامات بشكل يومي داخل المعتقل، وتحديداً داخل الأقسام التي نُصبت فيها تلك الأجهزة.

وأوضح النادي أن المواجهة بين الأسرى وإدارة معتقلات الاحتلال  تصاعدت في معتقل "ريمون" بتاريخ 18 آذار/ مارس 2019، بعد أن اقتحمت قوات القمع قسم (7) ونقلت الأسرى إلى قسم (1) وهو أحد الأقسام الذي نصبت داخله أجهزة تشويش، حيث واجه الأسرى عملية القمع بحرق مجموعة من الغرف في قسم (1).

وذكر أن عملية التصعيد من قبل إدارة معتقلات الاحتلال في معتقلي "ريمون" و "النقب" استمرت حتى بلغت ذروتها الليلة الماضية، عقب اقتحام قوات القمع لقسم (4) مستخدمة الرصاص وقنابل الصوت والغاز بحق الأسرى، الذين واجهوا القمع بطعن اثنين من السّجانين.

يُشار إلى أنه ومنذ ساعات الصباح، نفذت قوات القمع في عدد من المعتقلات منها "النقب" و"نفحة" و"عوفر" و"ايشل" و "مجدو" اقتحامات لأقسام الأسرى، مع العلم أنه وحتى اللحظة لم يتسنى لنا التأكد من عدد المصابين، ونوعية الإصابات بين صفوف الأسرى في معتقل "النقب".

وفي المقابل، نفذ الأسرى سلسلة من الخطوات النضالية منذ بداية العام الحالي، تمثلت بحل التمثيل التنظيمي في عدد من المعتقلات، وإعلان حالة العصيان على طبيعة الحياة التي تفرضها إدارة معتقلات الاحتلال عليهم، وإعلان حالة استنفار على مدار الساعة.

علماً أن معتقل "النقب الصحراوي" أُقيم مع بدء انتفاضة الحجارة ويعتبر من أكبر المعتقلات التي تضم الأسرى الفلسطينيين، حيث شهد أحداث مشابهة كانت الأعنف في تاريخ الحركة الأسيرة، ففي عام 1988م، ارتقى الأسيران أسعد الشوا، وبسام السمودي بعد إطلاق النار عليهما بشكل مباشر.

وتكرر هذا المشهد في معتقل "النقب" عام 2007م بعد أن أطلقت قوات القمع النار على الأسير محمد الأشقر.

ويبلغ عدد الأسرى في معتقلات الاحتلال قرابة 6000 أسير، منهم (230) طفلا، و(46) أسيرة، فيبلغ عدد الأسرى في معتقل "النقب" وحده (1300) أسير.

الرابط المختصر: