لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

طولكرم : تنظيم تأبين لعميد الأدباء والنقاد الفلسطينيين صبحي شحروري



نظمت وزارة الثقافة واللجنة التحضيرية وتحت رعاية كل من محافظ طولكرم عصام أبو بكر، ووزير الثقافة د. عاطف أبو سيف وبحضورهما، تأبيناً لعميد الأدباء والنقاد الفلسطينيين صبحي شحروري. جاء ذلك في دار المحافظة بمشاركة ذوي المرحوم شحروري، والمؤسسة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، والمتوكل طه، ومنسق فصائل العمل الوطني صائل خليل وممثلي الفصائل، ود. فاروق مواسي من الداخل والأدباء والشعراء والمثقفين، والبلديات والمجالس المحلية  وفعاليات المحافظة.

ونقل المحافظ أبو بكر تعازي الرئيس محمود عباس " أبو مازن" لأهالي محافظة طولكرم وذويه والأسرة الثقافية في هذه المحافظة وعلى مستوى فلسطين برحيل الأديب والناقد  شحروري، والذي ساهم في بناء الهوية الثقافية الوطنية الفلسطينية، مؤكداً على أن تنظيم هذا التأبين يأتي  من باب الوفاء والتقدير لإسهاماته ودوره الأدبي والنقدي فلسطينياً وعربياً".

وأضاف المحافظ أبو بكر: " الناقد شحروري صاحب القلم وعاشق النص والقصيدة، تتشكل ملامح إنتاجه الأدبي والنقدي ، من أزقة بيوت بلدته القديمة بلعا، وتتجلى في حكايات تفاصيلها ومعاناتها، والتي تعبر عن دوره وحضوره ومكانته الكبيرة، والتي جسدها بأدبه ونقده وقلمه".

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: " بوجود وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف، والذي تعرض لاعتداء أثم  ممن تعودنا عليهم، بان يأتونا بمشهد مأساوي له علاقة فقط بخرق الصف الفلسطيني، وفي تعزيز الانقسام، وخاصة ونحن نمر بهذه الظروف الصعبة التي تستهدف ثوابت القضية الفلسطينية عبر مجموعة من المؤامرات القديمة الجديدة، والتي لن تستطيع النير من عزيمة شعبنا وقيادتنا".

 

 من جانبه قال الوزير د. أبو سيف بأن الراحل صبحي شحروري بصمة كبيرة في الثقافة الفلسطينية سواء من حيث كتاباته السردية، والقصة القصيرة، إلى كتاباته النقدية، وهذا الإرث المعرفي والذي جعلنا نجتمع لنتحدث عن قامة ثقافية، لنقول له ولجميع الأدباء الذين حملوا القلم، إلى جانب رفاقهم بالنضال،  حتى باتت الثقافة حارسة حلم والهوية الوطنية.

 

وقال الدكتور المتوكل طه بان صبحي شحروري اسم رائد من رواد فلسطين، وضع قواعد وخطوط عريضة نقدية، لتكون راسخةً للكتاب والأدباء، مشيراً إلى أن الأدباء والشعراء لا يموتون،  حيث تبقى سيرتهم حاضرهم بإبداعاتهم ومساهماتهم، ودورهم الأدبي والنقدي.  

وأشار أ.د. فاروق مواسي في كلمة له باسم الداخل إلى مكانة الأديب والناقد الفلسطيني المرحوم شحروري، مشدداً على أنه صديق قديم منذ سبعينات القرن الماضي، موضحاً بأن نقده كان جاداً، وقارئاً مفعماً، لا يكتفي باللغة العربية، بل يقرأ إسهامات بالإنجليزية، من أجل ترجمتها إلى اللغة العربية. 

وعدد محمد علوش في كلمة له باسمه إتحاد الكتب، مناقب الفقيد الراحل شحروري، وإسهاماته الكبيرة في الحركة الأدبية والنقدية عربياً وفلسطينياً، منوهاً إلى أنه امتاز بأدوات النقد الموضوعية والبنيوية، والتفكيكية، وكان على الدوام ناقداً حصيفاً وجريئاً لا يجامل أحداً فيما يتعلق بالأدب وقيمته الفنية.

و تحدث الشاعر عبد الناصر صالح في كلمة له باسم أصدقاء الفقيد عن دور الناقد الشحروري، ونشأته الأدبية والثقافية، ومسيرة حياته، ومرافقته ومعايشته في أكثر من موقف ومكان، مستعرضاً مواقف ومشاهد حصلت معهم.

وعبر مثنى صبحي شحروري في كلمة له باسم العائلة عن الشكر والتقدير للمحافظ أبو بكر ووزير الثقافة د. عاطف أبو سيف، ووزير الثقافة السابق د. إيهاب بسيسو،  وأركان المشهد الثقافي على جهودهم في تنظيم هذا التأبين لوالدهم الأديب شحروري، تعبيراً عن الوفاء لروحه وإسهاماته الأدبية والنقدية.

هذا وتولى عرافة التأبين الإعلامي معين شديد، والذي قدم ملخصاً عن حياة الأديب والناقد صبحي شحروري.

 

الرابط المختصر: