الأوقاف : هذا العام وجبات الإفطار داخل المسجد الاقصى خالية من “الأرز” حفاظا على النظافة

نفى مسؤول العلاقات العامة والاعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فراس الدبس ما يجري الحديث عنه بمنع إدخال وجبات الإفطار "والسحور" إلى باحات المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك والاكتفاء بـ"التمر والماء".

فيما أكد الدبس ، بأن نقاشاً قد حصل داخل مجلس الأوقاف من أجل ايجاد حلول بديلة للشكاوي التي تحوم حول طريقة توزيع الطعام داخل المسجد قبيل الافطار، وعدم الاهتمام الوافدين بنظافة المكان، مما يشكل هذا عبئاً يضاف إلى كاهل عمال النظافة داخل المسجد.

قال:نحن لا نقف حراساً على ادخال الطعام على المسجد الاقصى، ولكن نحن نشجع ونطالب الأهالي دوماً في شهر رمضان وفي الأيام العادية بالتوافد إلى المسجد وعمل غداء جماعي.

وأضاف: تم النقاش بوضع آليات جديدة لادخال الطعام إلى المسجد، وكان من ضمن المقترحات ادخال الطعام (الخفيف) ومنه (التمر واللبن، والفواكة المجففة)، وهذا ما هو متعارف عليه داخل الحرم المكي الشريف.

وما أُصدر عن وزارة الأوقاف الإسلامية وبشكل نهائي يتضمن السماح بادخال الطعام "المتعارف عليه" إلى باحات المسجد الأقصى وما بين ( الاحد حتى يوم الأربعاء) من كل اسبوع، ويتضمن الطعام مثلا (الدجاج والخضار.. وغير ذلك)، ولا يسمح بادخال الأرز.

أما أيام (الخميس، الجمعة، السبت) سيسمح بادخال وجبات خفيفة (الساندويشات .. الخ)، وذلك بفعل الضغط وازدياد عدد المصلين في تلك الأيام، مما يسهل هذا الإجراء على سير عمل عمال النظافة.

أما عن وجبة السحور، قال الدبس: السحور سيكون متواجد وتحديدا في العشر الآواخر من شهر رمضان، حيث يتوافد الآلاف من الوافدين من دول مختلفة ومنها أوروبا وأفريقيا.