لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مسؤولون كبار في فصائل المقاومة: منحنا إسرائيل أسبوعًا لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار



كتبت "هآرتس" أن مسؤولين كبار في الفصائل الفلسطينية، قالوا، أمس الاثنين، إنهم منحوا "إسرائيل" أسبوعاً لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الجانبين، وأن الاتفاق يلزم "إسرائيل" على اتخاذ خطوات لتخفيف الحصار عن قطاع غزة. ووفقا لهم، إذا لم يحدث هذا الأمر خلال الفترة المحددة، فقد يجد الطرفان أنفسهم في جولة قتال أخرى في غضون أسابيع قليلة.

وأضافت الصحيفة أنه في الجولة السابقة، أيضًا، وعدت "إسرائيل" بمنح سكان قطاع غزة تسهيلات كبيرة، لكن الفصائل لا تزال متشككة. وقال أحد نشطاء حماس في غزة لـ"هآرتس": "نعلم أن الناس متشككون، لأنه في المرة الأخيرة تم الوعد بتسهيلات لكنه لم يحدث أي شيء في الواقع، نأمل أن يكون الوضع مختلفاً هذه المرة".

وقال طلال أبو ظريفة، عضو اللجنة المنظمة لمسيرات العودة، ومسؤول بارز في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في محادثة مع "هآرتس"، إن اتفاق وقف إطلاق النار يلزم الطرفين بالحفاظ على الهدوء الذي يقول إنه يعتمد على تنفيذ التفاهمات. وأضاف أبو ظريفة أن أحكام الاتفاقية تشير إلى فتح البحر أمام الصيادين والتزام "إسرائيل" بعدم إلحاق الأذى بالصيادين عند الخروج إلى البحر، وتنفيذ تفاهمات بشأن دخول الأموال القطرية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر وتسهيل دخول البضائع، والامتناع عن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الذين يصلون إلى مسيرات العودة كل يوم جمعة. في المقابل، وعدت الفصائل بعدم إطلاق بالونات حارقة، ومنع الأنشطة الليلية بالقرب من السياج.

وأوضح المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية، أبو مجاهد، صباح أمس، أن "إسرائيل" طلبت وقف المظاهرات يوم الجمعة، بشكل مطلق، لكن ممثلي الفصائل رفضوا الاقتراح نهائيا. وفقًا للتقديرات في غزة، فإن مدى وحجم الاقتراب من السياج سيعتمد على مدى تخفيف القيود. وتتحدث الفصائل عن تنفيذ الاتفاقية التي صيغت في الجولة السابقة، والتي تتعلق بتسهيل العبور على المعابر والمساعدات المالية عبر قطر والأمم المتحدة.

في هذه الأثناء، أخبرت عناصر فلسطينية مطلعة على تفاصيل الاتفاق، صحيفة "هآرتس"، أن الاتفاقية تلزم الطرفين بوقف إطلاق النار، لكن بعض التفاصيل المتعلقة بتنفيذها ما زالت قيد المناقشة في القاهرة، حيث يجري وفد رفيع من حماس والجهاد الإسلامي اتصالات مع الوسطاء المصريين. وقال مصعب البار المتحدث باسم الجهاد الإسلامي لموقع حماس على الإنترنت إن ممثلي القيادة السياسية للحركتين ما زالوا في القاهرة لمناقشة تنفيذ التفاهمات بهدف تنفيذها. "إذا تصرفت إسرائيل بحماقة، فستكون الفصائل مستعدة دائمًا للرد".

الرابط المختصر: