لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

القوى الوطنية: المظاهرات ستجوب شوارع المحافظات عدة أيام للمطالبة بـ”حق العودة”



أكد منسق القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة بأن اليوم  وفي ذكرى احياء نكبة الـ(71) سيرفع الشعب الفلسطيني اجمع راية "الكفاح الوطني"، ويطلق صفارات الإنذار حداداً و تأكيدا على مطالبته بـ"حق العودة" وتقرير المصير.

و أكد منسق القوى الوطنية عصام بكر خلال اتصال هاتفي لبرنامج "شد حيلك يا وطن" وضمن موجة وطن الاذاعية والتلفزيونية المفتوحة، بأن هذا العام ستشهد محافظات الوطن مسيرات حاشدة وعلى مدار عدة أيام، لاسيما وانه في العام السابق كان هناك مظاهرة (مليونية) ضمت كافة أبناء الشعب الفلسطيني حيث توجهوا لحاجز "قلنديا” العسكري الإسرائيلي الواقع شمالي مدينة القدس المحتلة معلنين بذلك رفضهم للسياسات الإسرائيلية ومطالبين بـ"حق العودة".

قال:"غير أن عشرات الفعاليات والمهرجانات التي ستقام في بعض الدول وذلك بهدف تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، لاسيما وأن هناك حملات تواقيع سوى تقوم بها بعض الدول وبها رسالة مفادها مقاطعة الاحتلال".

في ذات السياق، قال : "اراهن على أن الشعب وبالرغم من كل المآسي التي يمر بها،  فإنه متمسك بحقه ولن يسقط ذاك بالتقادم، والشعار الذي يرفعه دائما بان المخيم  هو محطة انتظار مؤقتة، وبالتالي هو شعب لا يمكن تطويعه".

أضاف: "نحيي الذكرى في شعار ناظم وواحد وعلى امتداد فلسطين التاريخية وفي مناطق الشتات، لتجسيد الحقوق الوطنية، ورفضا لصفقة القرن".

فيما شدد بكر بأن "حق العودة" هو حق أحمر ومكفول بقرارات الشرعية الدولية، فيما وصف بأن العدالة الدولية تجاه القضية الفلسطينية "عرجاء" فيما تتعامل بنوع من "العور" عندما يتعلق الموضوع بالشعب الفلسطيني.

فيما أوضح بأن مظاهرات احتجاجية  قد خرجت البارحة في قطاع غزة وفي عدة المحافظات للمطالبة بـ"حق العودة"، غير أن اليوم سيخرج الفلسطينيون بمسيرة مركزية تنطلق من مدينة رام الله الساعة الحادية عشرة ظهراً ومن أمام ضريح الشهيد الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" وباتجاه ميدان الشهيد ياسر عرفات برام الله، وبمشاركة كافة القوى والفعاليات النقابية والنسوية، وكافة قطاعات الشعب.

فيما عرج على التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية من تمرير "صفقة القرن"، والتي بدأت بالتنفيذ بنفل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وضم الجولان لـ"إسرائيل" بجانب تصفية وكالة " الأونروا"، فيما أن التوجه اليوم بضم المناطق المصنفة إسرائيليا بـ(ج)، مما ياسعد في تلاشي امكانية اقامة دولة فلسطينية.

وفي نهاية حديثه،قال : "كل التحديات تستوجب وضع استراتيجية وطنية مغايرة، والذهاب باتجاه وضع الأمور في  نصابها لكوننا حركة تحرير وطني في مواجهة قوى الاحتلال، وعلينا تغيير برامجنا وتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني، والتفكك من جميع الاتفاقيات الاقتصادية والأمنية والسياسية مع دولة الاحتلال، لاسيما وأن المجلس المركزي وخلال دورته المقبلة والمقررة منتصف الشهر المقبل سيكون أمام اختبار هام وصعب".

الرابط المختصر: