لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

حاولت حماية ابنها فقتلت .. جرائم العنف في الداخل المحتل تحصد 24 ضحية منذ بداية العام



قتلت امرأة عربيّة، مساء السبت، إثر تعرّضها لإطلاق نار في مدينة الرملة، بعد ساعات من مقتل شاب في جريمة طعن في دالية الكرمل.

وقالت مصادر طبيّة إن الضحيّة هي انتصار العيسوي، وتبلغ من العمر 48 عامًا، وإنها نقلت إلى مشفى صرفند (أساف هروفيه) لتلقيّ العلاج، حيث وصفت حالتها بالحرجة، وفشل الأطباء بإنقاذ حياتها.

وبيّنت التحقيقات الأولية للشرطة أن الضحية قتلت بإطلاق نار عندما كانت تحاول حماية ابنها خلال شجار. وقال أحد أقارب الضحية إن لا علاقة لها بالشجار، وأنها وصلت إلى المكان لإبعاد ابنها عن الشجار.

والضحية في الأصل من كفر قاسم، وهي أم لخمسة أبناء، هم ثلاثة شبان وابنتان.

وشهدت الرملة، السبت، ثلاث جرائم إطلاق نار خلال ساعات قليلة، أسفرت عن مقتل المرأة وإصابة شابين آخرين.

فعند الساعة الثامنة مساءً، أصيب شاب بجراح طفيفة في قدمه جرّاء تعرّضه لجريمة إطلاق نار.

بينما أصيب شخص آخر بجراح متوسّطة جراء تعرّضه لإطلاق نار في المدينة، بعد التاسعة من مساء اليوم.

وتأتي جريمة إطلاق النار في الرملة، بعد ساعات من مقتل الشاب دانيال حلبي (18 عامًا) من دالية الكرمل، إثر تعرضّه للطعن أثناء شجار في القريّة.

وتتزامن جرائم إطلاق النار والعنف هذه، مع خروج عدد من التظاهرات السبت، ضمن "يوم الغضب" الذي أعلنت عنه لجنة المتابعة ضدّ تقاعس الشرطة في مكافحة العنف.

وخرجت التظاهرات في الناصرة والطيبة ورهط وطمرة وكفر ياسيف ونحف ومجد الكروم.

وبضحيتيّ اليوم، يرتفع عدد ضحايا جرائم العنف منذ مطلع العام الجاري إلى 24 شخصًا، بينهم ستّ نساء.

ومنذ مطلع شهر رمضان الجاري فقط، قتل 5 أشخاص في جرائم عنف، في طمرة والناصرة وباقة الغربية والرملة ودالية الكرمل، بالإضافة إلى عدد من الإصابات والأضرار جراء أعمال العنف.

ويعاني فلسطينيو الداخل المحتل من انعدام الأمن والأمان في ظل استشراء آفة العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في محاربة هذه الظاهرة وجمع السلاح.

الرابط المختصر: