لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

فيلم نطفه حُره ينال المرتبة الأولى في معرض عيون عصريه الرابع



منتصر العناني- القياده الشابه الفلسطينيه تزحف بقوه في الساحه الفلسطينيه  والابداع بعناوين مهمه ان نلاحقها حتى نفرد لها مساحه لمن يستحقون ان نقدمهم لمسؤولينا بأن لدينا المعجزات والأنجازات ويسجلوا لوحات الفخر والاعتزاز لفلسطين ولمن يحاولون طمس الابداع فهناك من يملكون قدرات خارقه وتصميم داخلي لا يستسلمون رغم كل المحبطات والمعيقات  , الطالبه الاعلاميه نجلاء زيتون أعطت مثالا حياً لقدرات شبابنا , المخرجه زيتون ابنة دير الغصون التي حاكت فيلم قامت بخلق فكرته واخراجه بإصرار كبير دون توقف ودون النظر للخلف فسارعت كإعلاميه أن تحقق لذاتها مكانا تحت الشمس فكان لحلمها أن يكون حاضرا بقوه خاصه وان قصتها وطنيه بإميتاز , المخرجه زيتون قضت ان يكون لفكرتها حضورا فقفزت فوق كل الجسور لتحاكي قصة حقيقه لأسير , مجريات الفيلم الذي جاء بالنور من ظلمة معتمه لتكون القصه شاب فلسطيني حٌكم عليه ١٥عام داخل سجون الاحتلال

تزوج قبل دخوله بعام وفي ذات العام تم اعتقاله

ورزق أحد أصدقائه في غرفة السجان بمولود بالوسلية ذاتها ومنها اصر أن يكسر السجان ليقر لذاته هذا التحدي  عبر وسيلة التهريب مع العلم أنه صديقه عنده اصلا اطفال  بس الفكره والهدف كان التحدي وصنع امتداد خارجي له حتى يهزم جدران الأسر والسجان رغم الألم والمعاناة لكن عنفوان الفلسطيني اعلى واكبر من كل الممارسات و اقتنع  فيها واراد ان يفعلها كما فعلها من قبله صديقه لتبدأ الرحله نحو الانطلاق ورؤية النور عبر السجن . 

وبدأت رحلة التحدي عبر تهريب النطف من خلال  قفازات تنظيف استعملها كواقي ذكري شكلها عل شكل صرر صغيرة وهربها عبر باكيت (البيجلا ) لزوجته في اثناء الزياره ونجح في ذلك من خلال العمل

 

هدف الفيلم كما قالت نجلاء زيتون المخرجه ليس فقط  كلمة باباوانما تحدي جدران واسوار مغلقه

والهدف أن الحقوق التي يحرم منها الاسيرفي ظل سجان شرس يمرر فوق كل القوانين ما يحلو له

والأسير الفلسطيني مستعد أنه ينفرد في الكوكب كله ويكون اله براءة اختراع من خلال تحطيمها على صخرة من النفق الصغير يبزغ فجر جديد

وحقيقة وبحسب الأحصائيات فهناك أصبح مسجلاً  اكثر من ٧٥حاله في فلسطين كهذه الحالات التي سطرها ابطالنا رغم الاسر وكل طفل يعتبر سفير حريه

وانحناءً لهؤلاء الأبطال الأشاوس داخل السجون اعطينا هذا الفيلم الاسم ( نطفه حرة )

وكان الفيلم الذي نجح فكرةً واخراجا ً من قبل المبدعه  نجلاء زيتون طالبة الأعلام في الكليه العصريه لتسجل لذاتها نجاحا باهراً من خلال ما رددَ فيلمها صدىً كبير ومساحات الأعجاب والمفخره الفلسطينيه لهذه الشابه القادمه الواعده بشخصيه رياديه قياديه جريئة الأنجاز والاهداف ,

 

 

المخرجه نجلاء زيتون استطاعت من خلال فيلمها القصير وابطاله الأوفياء الحائز أن يكون في  المرتبة الأولى في معرض عيون عصرية الرابع

وتم عرضه في مهرجان تونس الدولي للأفلام القصيرة , وتتطلع المخرجه نجلاء زيتون أن يكون لها مزيد من منصات التتويج لهذا الفيلم الذي سيكون لنا معه جوله في المدن الفلسطينيه , وزيتون تقول بأنها لن تتوقف عند اول فيلم تم تحقيق انجاز كبير فيه فسأواصل مسيرتي بمزيد من صناعة الأفلام والتي أحلم أن يكون لي العديد من الأفلام التي اتشرف فيها امام فلسطين التي حملتني وأسجل رقماً مهما في عالم الأفلام وعالميا وليس محليا ً وشكرت نجلاء زيتون كل من ساهم ودعم ورفد عملي هذا لأصل الى هذا النجاح الواعد وحجمه الكبير لأكون وأكون ولن اتوقف سأخرج من العتمه الى النور ومزيد من أشعة الفرح في قصص اجتماعيه ووطنيه تستحق منا الكثير أن نتوقف .

مرفق صور

 

 

الرابط المختصر: