لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ثقافة طولكرم تنظم ندوة بعنوان : ” تعزيز ثقافة المواطن في تحقيق الحق والعدل وحرية التعبير عن الرأي”



   نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم ندوةً ثقافية بعنوان : " تعزيز ثقافة المواطن في تحقيق الحق والعدل وحرية التعبير عن الرأي "، تحدث فيها د. هشام شناعة بحضور منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، ومجموعة من الشباب والشابات والمهتمين بالحركة الثقافية، وذلك في قاعة مركز العودة لرعاية الشباب.

  ورحبت أنصار محفوظ من مركز العودة بالحضور وقالت أن هذا اللقاء الثقافي التوعوي يأتي في إطار الشراكة والتعاون المشترك مع وزارة الثقافة بهدف زيادة وعي الشباب بمواضيع ومفاهيم هامة.

  وقال منتصر الكم: أن هذا اللقاء الثقافي الهام يأتي ضمن خطة ال 100 يوم التي أقرها مجلس الوزراء، بهدف تعزيز مفهوم أن الجميع سواسية وتحت القانون وأن الحكومة من أهدافها صون كرامة الإنسان وتحقيق الحق والعدل وحرية التعبير عن الرأي.

  من جانبه قدم د. هشام شناعة تعريفاً لمفاهيم الحق والعدالة وحرية التعبير عن الرأي من خلال تقسيم الحضور إلى مجموعات وأداء تمرين تفاعلي قام المشاركون بعده بمناقشة المفاهيم المطروحة.

  وأوضح د. شناعة أن حرية التعبير من الأمور الإيجابية التي يجب أن تكون سائدةً في جميع المجتمعات، بشرط أن تكون هذه الحرية بحدودٍ معينة وضوابط عديدة، ويُقصد بحرية التعبير الحق في إبداء الرأي وحرية إيصال الأفكار والآراء من قبل الأشخاص إلى بعضهم البعض، كما يتم فيها إيصال المعلومات ونقلها من شخصٍ إلى آخر، وانتقاد أطراف معينة، وتُعتبر هذه الحرية حق من حقوق المواطنين في الدولة، وهي ليست حرية مطلقة، بل إنها خاضعة لعدة قيود حتى لا يقع الأفراد في سلبيات حرية التعبير كالتشهير ببعض الأشخاص والمؤسسات، والتحريض الذي يؤدي إلى انتشار الفتن في المجتمعات والوقوع في الكثير من المشكلات.

 وتكلم شناعة عن المساواة التي تضمن معاملة الأفراد بالطريقة ذاتها، ما لم يكون هناك اختلاف بعلاقتهم في الحالة التي يشتركون بها.

 وعن العدل، قال شناعة: " يوجد أشكال مختلفة للعدل فهنالك عدل الدنيا الذي يشمل حياة البشر، وعلاقاتهم ببعضهم البعض، وعلاقاتهم بالطبيعة والحياة وهنالك العديد من القواعد والأنظمة التي تحقق العدل عند الالتزام بها، وعدل الآخرة الذي يتمثل بالثواب والعقاب الذي يناله الإنسان نتيجةً لأفعاله في الحياة الدنيا وهذا هو العدل المطلق الذي يختص به الله سبحانه وتعالى وحده، ويمكن تقسيم العدل كذلك على اعتبار تعلّقه بالإنسان كالعدل الفردي من خلال أن يعدل الفرد بين جسده، وروحه، وعقله، ويعمل الأعمال التي تحقّق له السعادة والخير ويبتعد عن الأعمال التي تزيد من شقائه وتعبه، والعدل الجماعي الذي يتمثل باحترام الإنسان لأخيه الإنسان وعدم التعدّي على حقوق الآخرين في كافة التعاملات بين البشر".

 

وشكرت الناشطة الثقافية ختام جميل وزارة الثقافة ومركز العودة لهذا المبادرة المميزة حيث  استطعنا من خلال أداء تمرين تفاعلي بسيط أن نتعرف على أهمية التعاون في ايجاد الحلول لدى القائد والإدلاء بالرأي دون المساس أو التقليل من قيمته واحترامه أو مركزه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرابط المختصر: