لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

وزارة الثقافة تحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل الكاتب خيري منصور في مدرسة بنات دير الغصون الثانوية



أحيت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم  بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم الذكرى الأولى لوفاة الشاعر والأديب خيري منصور ابن دير الغصون في مسقط رأسه وذلك في مدرسة بنات دير الغصون الثانوية، بمشاركة منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، وصايل خليل منسق فصائل العمل الوطني، والشاعريْن: محمد علوش ومحمد زايد، ود. عبد الرحمن خضر، عضو المجلس الاستشاري الثقافي وبحضور المربية سكينة ملك مديرة المدرسة والعشرات من طالبات المرحلة الثانوية.

  وأكدت مديرة المدرسة سكينة ملك ـ في كلمتها الترحيبية ـ على  استمرار القيادة الفلسطينية بنهجها التاريخي باعتبار الأدباء والشعراء والمثقفين عنواناً لحمل رسالة فلسطين وقضاياها الوطنية وصولاً للحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جانبه أشار منتصر الكم إلى أن المرحوم الأديب والكاتب خيري منصور من القامات الأدبية والثقافية والوطنية، وأحد الملهمين، والمبدعين الكبار ، والذين من خلالهم ما زالت فلسطين تنبض بالحياة والأمل، وتحلم بالحرية والعودة.

ونوه الكم  إلى إحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة خيري منصور يأتي نوعاً من الوفاء للكاتب منصور، وخاصة أن اسمه يستحق أن يُقرأ مرة تلو أخرى، كما هو حال الشهيد علي فوده، وعبد الرحيم محمود،  وصبحي شحروري وغيرهم الكثير من الأدباء والشعراء والمثقفين الفلسطينيين.

 وتحدث صايل خليل بإسهاب عن خيري منصور الذي وُلد في دير الغصون عام 1945، وحصل على شهادة الليسانس من جامعة القاهرة، ومن ثم عمل محرراً في مجلة " الفكر العربي المعاصر " في بيروت ، ومجلة " الأقلام العراقية " في بغداد، ومستشاراً لشؤون النشر لدى وزارة الثقافة العراقية، وأخيراً رئيساً للقسم الثقافي في جريدة " الدستور " الأردنية حيث كتب عموداً يوميا ًعلى صفحات نفس الجريدة .

 واعتبر صايل خليل رحيل خيري منصور خسارة للثقافة الفلسطينية والعربية، فهو الذي كان وبقي ، عبر إبداعاته معجوناً بتراب فلسطين وقضاياها، فكان مناضلًا مواجهًا للاحتلال، ومبدعًا في آن، لافتةً إلى أنّ الاحتلال أبعده عن فلسطين عقب احتلال العام 1967.

بدوره، أكد د. عبد الرحمن خضر على دور وزارة الثقافة في تسليط الضوء على الهامات الثقافية وتعريف الأجيال الشابة وطلاب المدارس على الأعمال الأدبية والوطنية واستذكار مآثرهم والتأثر بهم .

وقال  الشاعر محمد علوش: " برحيل الكاتب والشاعر الفلسطيني خيري منصور، هذا المثقف الكبير والمتألق بما قدمه للثقافة العربية من مساهمات غنية ارتقت بالمشهد الثقافي، نخسر علماً خفاقاً من أعلام الأدب والفكر العربي الفلسطيني".

كما تحدث علوش عن خصائص التجربة الشعرية للشاعر الراحل خيري منصور.

 أما الشاعر محمد زايد فقد تحدث عن أهم أعماله ومؤلفاته وأهمها: غزلان الدم، لا مراثي للنائم الجميل، ظلال، الكف والمخرز، التيه وخنجر يسرق شكل البلاد، أبواب ومرايا، صبي الأسرار…. وغيرها، كما حصل على العديد من الجوائز الأدبية وكان أهمها جائزة المرتبة الأولى لكتابة المقال الصحفي الذي قلده إياها الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وفي نهاية الندوة ، فتح باب النقاش والإجابة على استفسارات الطالبات في جو من الحماسة والتفاعل بابن بلدتهم الكاتب الملهم خيري منصور .

الرابط المختصر: