لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

صرير الأسنان الليلي عند الأطفال: الأسباب، العلاج!



يعاني الأطفال أشكالا متنوعة من الاضطرابات الليلة أو اضطرابات النوم مثل: المشي أثناء النوم، التكلم أثناء النوم، التبول اللا إرادي، صرير الأسنان. صرير الأسنان هو احتكاك الأسنان بالفكين العلوي والسفلي بشكل عنيف. الأمر الذي يصدر أصوتاً مزعجة تجعلك تشعر وكأن الأسنان قد سحقت بالفعل. حيث يضغط الطفل على أسنانه أثناء النوم مما يسبب تآكل في الأسنان، إن صوت الأسنان ببعضها عال لدرجة أن أي تفقد دوري متكرر أثناء الليل لغرفة الأطفال كفيل بأن يعرف الأهل إصابة أحد الأولاد بالصرير الليلي.

وهناك العديد من الأطفال المصابين بالصرير الليلي والذي يمكن ملاحظته من خلال مراقبة وتفقد الطفل يومياً أثناء نومه.

الأسباب:
– الضغط والتوتر والاضطراب النفسي والاجتماعي والذي يصيب الطفل خصوصاً الحساس في بعض الفترات كفترة الامتحانات، أو عند شجار الأهل أو انفصال الأبوين.

– بعض الأطفال يعانون من مشاكل في الإطباق بين الفكين العلوي والسفلي والتي تؤدي إلى تماس مبكر بين سن أو عدد من الإسنان قبل إكمال إطباق الفك السفلي على العلوي بشكل كامل.

– الأمر الذي يدفع الطفل للحك والضغط بشكل شديد ولا إرادي من أجل سحل السن الذي يسبب هذا التماس ويمنع الإطباق.

– الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النوم كالمشي أثناء النوم، التكلم، والتبول اللاإرادي ليلاً هم عرضة للإصابة بالصرير الليلي.

العلاج:
إن التعامل المبكر مع أي حالة هو أولى خطوات علاجها.كما أن معرفة أسباب هذه المشكلة لها الدور الرئيسي في حلها. فمثلاً إذا كانت مشكلات الإطباق هي السبب في حدوث هذه المشكلة يمكن إذاً اللجوء للطبيب لتصحيح وعلاج هذه المشكلة.

كما أن هناك جهاز صغير يصنع من نوع خاص من المطاط خصيصاً ليطابق تفاصيل الأسنان والفك فيلبسه المريض خلال الليل مما يعزل بين الأسنان العلوية والسفلية، ويمتص القوة المطبقة على الفك والمفصل والأسنان.

ولكنه لا يستخدم للأطفال والأشخاص تحت عمر أصغر من 18 عاماً حيث سيؤثر هذا الجهاز في اتجاهات النمو والحركة في الفكين والأسنان التي ترافق مرحلة التطور حتى عمر 18 سنة.

الرابط المختصر: