هل تستخدم هاتفك النقال في الحمام؟ أنتَ في خطر كبير

أصبح الذهاب الى الحمام بصحبة الهواتف الذكية أمرا شائعا جدا لدرجة أن الكثير من الأشخاص لديهم قصص ونوادر عن إكمال أو سماع محادثات لأشخاص غرباء داخل المرافق والحمامات العامة! ولكن بالرغم من أن الموضوع به حس فكاهة إلا ان هناك مخاطر كبيرة لإدخال واستخدام الهواتف الذكية في الحمامات، تعالوا معنا لنتعرف على هذه المخاطر الصحية.  

حمل الهاتف الى الحمام يلغي غسيل اليدين

عندما تأخذ هاتفك النقال إلى الحمام معك، فأنت تعرض نفسك لعدد لا يحصى من الجراثيم والسالمونيلا والبكتيريا القاتلة. وقد أعرب خبراء النظافة عن قلقهم على جيل الألفية الذين يحملون الهواتف الى الحمامات، وحذروا من أن تنظيف اليدين بعد الذهاب الى الحمام ثم الإمساك بالهاتف النقال من جديد يلغي عملية تعقيم اليدين بل يحولها الى بيئة مناسبة اكثر للجراثيم والفيروسات العالقة بغلاف الهاتف النقال.

التلوث أكثر حدة في المراحيض العامة

لا شك أن مستوى التلوث عال جدا في المراحيض العامة، مما يثير المزيد من القلق والمخاوف من انتشار والتقاط الفيروسات والبكتيريا الضارة بين مستخدمي الهواتف النقالة. عند استخدام المرحاض الذي يستخدمه العديد من الاشخاص الآخرين، كما هو الحال في المكاتب أو المطاعم أو الفنادق والمطارات، فأنت تعرض نفسك لأنواع مختلفة من البكتيريا القاتلة.

أدوات أخرى يجب عدم وضعها في الحمام

لا يقتصر التحذير على الهواتف الذكية فقط، بل حذر الخبراء من أن هناك اشياء أخرى مثل فرشاة الأسنان والمنشفة التي يمكن ان تصبح مواقع تكاثر للبكتيريا إذا تم الاحتفاظ بها بالقرب من أو امام مقعد المرحاض. ونصحوا بوضعها في خزانة الحمام اذا وجدت أو علبة خاصة بفرشاة الاسنان.

الهواتف النقالة بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا

هل تعلم أن فرص التكاثر البكتيري هي أعلى على الهاتف المحمول لأنها في اغلب الأحيان دافئة، وبالتالي، توفر بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا. لا تنسى انك تستخدم نفس الهاتف أيضا عند تصوير الطعام وقبل تناوله. في هذه العملية، انت قد ساهمت في نقل ونمو البكتيريا من المراحيض الى الهاتف ثم الى يدك وبالطبع الى طعامك.

هل تريد تسلية في الحمام، خذ معك جريدة

اذا كنت تستمتع بالقراءة في الحمام، بدلا من اخذ الهاتف النقال، جرب اخذ صفحة من الجريدة اليومية.