وصفة منزلية لزيادة الحليب اثناء الرضاعة

حليب الثدي صحّي جداً وملئ بالمغذيات؛ كما أنه يزود المواليد الجدد بعناصر حماية ووقاية لا توجد إلا فيه. يحتوي حليب الثدي على مواد مغذّيةَ ومتوازنةَ أيضاً يحتاجها الطفل الرضيع لتطويرِ الدماغِ، والنمو وبناء نظام مناعة صحّي ضدّ الفيروسات، والبكتيريا، والطفيليات. وبما أن النظامِ المناعي للرضع لا يتطور بالكامل حتى عمر سنتان، فأن الحليب الطبيعي يعد فائدة متميّزة عن الحليب الصناعي.

وصفة لزيادة الحليب:

للحصول على حليب تطحن كمية من بذور الشمر، ثم وضعها في كوب من الماء المغلي لمدة 15 دقيقة. ثم يشرب الماء وتمضغ البذور جيدا. تكرر هذه الوصفة 3 مرات في اليوم. كذلك يمكنك استعمال الحنطة السوداء في الحليب أو الزبدة وتناولها.
للحصول على نوعية جيدة من الحليب: تنصح الأم المرضعة بتناول زيت اللوز.

بالاضافة الى ذلك أظهرت دراسة حديثة أن زيادة الاعتماد على حليب الأم في تغذية الطفل خلال العام الأول، قد تحسن تطوره الذهني.

وتقول الدراسة التي نشرت في دورية "طب الأطفال" إن زيادة نسبة وجبات الرضاعة الطبيعية بين ما يحصل عليه الطفل من وجبات الحليب قبل الشهور الأربعة عشر الأولى من حياته، قد ترتبط بزيادة مستوى تطوره الذهني.

وأوضح فريق البحث -الذي ضم مختصين من عدد من الهيئات الأكاديمية في مدينة برشلونة الإسبانية- انه تم الربط في السابق بين الرضاعة الطبيعية وتحسن التطور العصبي عند الأطفال، إلا أنه لم يكن معلوماً إلى أي مدى يمكن للفوائد الغذائية لحليب الثدي أن تفسر هذا الارتباط.

وعمد الباحثون إلى تنفيذ دراسة لتقييم دور العوامل النفسية عند الوالدين ومستويات الأحماض الدهنية غير المشبعة ذات السلسلة الطويلة الموجودة في حليب اللباء -وهو الحليب الذي يفرزه الثدي خلال الأيام الأولى بعد الولادة- وتأثيرها في الارتباط بين الرضاعة الطبيعية والتطور العصبي عند الأطفال.

واستهدفت الدراسة ما يزيد عن 650 امرأة ممن جرت متابعتهن خلال الثلث الأول من الحمل، حيث تم جمع معلومات عن الأبوين والرضاعة الطبيعية بواسطة استبيانات صممت لهذا الغرض.