لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ما أسباب ألم كعب القدم وطرق علاجها



حالة شائعة جداً هي ألم حاد وحريق في كعب القدم عند المشي أو الركض، وآلام مبرحة تتضاعف مع المشي، يكاد أن يكون عذاباً وألماً لا يطاق.

آلام الكعب تعد أكثر متاعب القدم شيوعاً، فالكثير منّا قد يعاني من الآم موجودة في كعب الرجل عند المشي أو ممارسة الرياضة والتي تؤثّر كثيراً على طبيعة المشي وزيادة هذه الآم، إذا لم يتم علاجها، بالعلاج الطبيعي أو الطبي، وفي كل ميل أي ما يقارب 1.6 كيلو يضع الإنسان وزناُ ما يقارب 60 طن على القدم، والآم الكعب الأكثر شيوعاً والتي يتجاهلها الكثير من النّاس والأمور التي أدت الى هذه الآم.

الرباط الأخمصي يربط كعب القدم بقاعدتها، ويتحمل ضغطاً يساوي ضعفي وزن الجسم، والتهاب هذا الرباط من أهم أسباب آلام الكعب الذي قد يتحول مع استمرار المشكلة من غير علاج إلى تكون نتوءات عظمية في الكعب، والتي تسمى شوكة الرجل، أو مسمار الرجل، ويجب أن نتعرف على أسباب الرباط حتى نتجنبها، ومن أهم أسباب التهاب هذا الرباط:

– الوقوف لفترات طويلة، وكثرة الأنشطة التي تتطلب الحركة الدائمة والمشي.

– الوزن الزائد والبدانة، فهي من العوامل التي تساهم في آلام الكعب الحادة، وتظهر أكثر عند الإنسان في منتصف العمر، أو عند البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن.

– الوزن الزائد المفاجئ مثل الحمل.

– الزيادة المفاجئة في المشي، أو القيام بممارسة أنشطة رياضية، قد تكون من العوامل المساهمة في التهاب الكعب.

-الاضطرابات البيوميكانيكية (المشي غير الطبيعي).

– الأنواع المختلفة من اضطرابات المفاصل مثل التهاب العمود الفقري المقسط والتهاب المفاصل الصدفي.

– قصر أو قلة مرونة عضلات الساق الخلفية.

– زيادة تسطح – تفلطح – القدم، أو ضعف الهيكل المثبت لقوس القدم الطبيعي.

– استعمال الأحذية غير المريحة، وعالية الكعب، التي لا تحتوي على دعامة لقوس القدم، أو وسادة للكعب، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن 85% من آلام القدم سببها الاستخدام السيء للأحذية، أو الأحذية غير المريحة، أي أن يكون الحذاء قاسياً وواسعاً عند الكعب عند الناس الذين يتطلب عملهم الوقوف أو المشي الطويل.

وأكثر ما يشتكي منه المريض هو آلام في منطقة الكعب، مع الخطوات الأولى في الصباح التي قد تتحسن خلال اليوم لكنها تعود من جديد، وتكون أكثر لدى النساء، وقد تستمر المشكلة إلى ستة أشهر مع العلاج، وقد تتحول إلى حالة مزمنة يصعب علاجها.

أما مصدر الألم الذي يحصل أحيانا في الكعب وأسفل القدم دون سبب ظاهر، فهو التهاب اللفافة العميقة التي تنتشر تحت الجلد في مؤخرة القدم السفلى plantar fascia wr، وقد يصاب وتر أشيل Achilles’ tendon cc معها بالإلتهاب (ووتر أشيل هو مجموعة أوتار عضلات الساق الخلفية التي ترتكز على عظم الكعب).

1- ضع فوطة مثلجة أو كيساً من البلاستيك يحتوي قطعاً من الجليد على منطقة الألم من أسفل القدم لمدة عشر دقائق، فهذا من شأنه أن يخفف التهاب الأنسجة وينقص من االتورم التي أصابتها. كرر العملية 3 مرات يومياً على الأقل.

2- أجر بعض التمارين لتقوية عضلات القدم والساق، فهذا يقلل من الاعتماد على اللفافة الملتهبة أثناء الحركة. من هذه التمارين الوقوف أمام حائط والاستناد إليه وأنت ترفع قامتك على أصابع قدميك، ثم العودة لوضعية الوقوف. أجر التمرين من 10 مرات إلى 20 مرة، وكرره 3 مرات يومياً. أو ارفع غرضاً (وسادة صغيرة مثلاً) عن الأرض بقدمك المصابة 20 إلى 30 مرة، وأنت نائم على ظهرك أو جالس على مقعد، وكرر التمرين 3 مرات يومياً كذلك.

3- ضع ضباناً داخل حذائك، أو اطلب من اختصاصي في تصنيع الأحذية الطبية أن يوفر لك وسيلة لدعم قوس القدم بحيث تقل بوساطتها حركة القدم الإنسية (للداخل) Invertion WR أثناء المشي، فهذا من شأنه أن يخفف الضغط عن عظم الكعب والنسج المحيطة به.

4- استشر طبيبك وقد يصف لك أدوية مضادة للالتهابات المضادة للالتهاب غير الستيرويدية أو NSAID’s، مثل Ibuprofen، فهذه تضمن تخفيف الألم بسرعة في معظم الحالات. لكن احذر منها إن كنت مصاباً ببعض القصور في وظيفة الكليتين، كما ننصح ألا تأخذها لأكثر من 3 أسابيع متواصلة. ويستفيد البعض من وضع المراهم الموضعية المضادة للألم.

5 – إذا لم تستفد من كل ما تقدم، فبإمكانك طلب حقن عيار من الكورتيزون في منطقة الألم الأشد من أسفل القدم، وذلك من أخصائي في الجراحة العظمية أو التهابات المفاصل، فالكورتيزون يخفف عملية التهاب النسج ويحد من تليّفها، وهذا سيخلصك من الشكوى في معظم الحالات. ولا ننصح أن يكرر الحقن قبل مرور 6 أشهر على هذا النوع من المعالجة.

الرابط المختصر: