لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

سرطان الحنجرة: أسبابه، أعراضه، تشخيصه!



انتشرت الأمراض في الوقت المعاصر بشكل ملحوظ ومتزايد، خاصة الأمراض السرطانيّة التي تُعدّ من أخطر الأمراض التي يتعرّض لها الإنسان في حياته، ومن هذه الأمراض سرطان الحنجرة أو ما يعرف بسرطان الحلق، وهذا السرطان يصيب العضو الأنبوبيّ في الحلق، والذي يوجد في المنطقة الأماميّة من الرقبة، وهذا الأنبوب المسؤول عن عمليّة التنفس والبلع والكلام، ويمكن أن ينتشر سرطان الحنجرة في الغدد اللمفاويّة الموجودة في منطقة الرأس والرقبة، مما يشكّل خطورة كبيرة على حياة الإنسان.

هذا وحصد مرض سرطان الحنجرة العديد من الأرواح وخصوصًا المشاهير، من بينهم الفنان السوري نضال سيجري، والإعلامي الأردني سعد السيلاوي والذي وافته المنية قبل أيام.

أصيب السيلاوي عام ٢٠١٢ بسرطان الحنجرة وتلقى العلاج في مركز الحسين للسرطان في الأردن، ثم سافر للعلاج في كندا وأجرى جراحة استئصال الحنجرة، فقد معها صوته، وحينها وقبل إجراء الجراحة خرج الى باب المستشفى في مدينة مونتريال الكندية، وسجّل تقريره الأخير قبل أن ينتزع الأطباء حنجرته، وأرسل الفيديو إلى أصدقائه.

وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب سرطان الحنجرة، والأعراض، وتشخيصه:

أسباب سرطان الحنجرة:
1- التدخين وهو من أهم الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بسرطان الحنجرة، بمختلف أنواعه سواء السجائر بأنواعها أم الأرجيلة فجميعها ضارّة بصحة الإنسان، والإنسان المدخن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحنجرة من غيره من الأشخاص غير المدخنين.

2- الإفراط في تناول المشروبات الكحوليّة، فهؤلاء الأشخاص هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض لو تم مقارنتهم مع غيرهم ممن لا يشربون هذه المشروبات الضارة والمحرمة شرعاً. الأشخاص الذين يستخدمون نشارة الخشب بشكل كبير، ويتعرّضون لاستنشاق غاز الخردل، والتعرّض لبعض الإشعاعات الضارّة بالإنسان.

3- تعرّض الحنجرة لإصابتها بالالتهابات الحادة والمزمنة، والاستخدام الخاطئ للصوت.

4- عندما يتعرّض الشخص للإصابة بارتداد في المعدة ويكون حادّاً ومزمناً.

5- ظهور أحد هذه الأسباب لدى الشخص، ليس من الضروري أن يكون مصاباً بمرض سرطان الحنجرة، بل يكون أكثر عرضة للإصابة به فيما بعد.

أعراض سرطان الحنجرة:
1- شعور الشخص بصعوبة شديدة في التنفس والبلع. تغيّر كبير في نبرة الصوت، وتحوله إلى صوت خشن، ويتم ملاحظة هذا التغيّر من خلال الأشخاص الذين يستمعون إليه باستمرار كالأهل والأصدقاء.

2- حدوث ألم شديد في داخل الأذن. خروج بعض المواد الصلبة أو الدماء عند السعال.

3- ملازمة السعال، وعدم القدرة على التخلّص والشفاء منه.

4- استمرار الشعور بألم في منطقة الحلق، وبقائه لمدة تزيد عن ستة أسابيع متواصلة.

تشخيص سرطان الحنجرة:
عندما يصاب الشخص بهذه الأعراض يجب عليه مراجعة الطبيب المختص، وذلك من أجل الكشف عن حالته، وعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة مدى الإصابة بهذا المرض، وعلاجه بأقصى وقت ممكن، وهناك مجموعة من الفحوصات التي يطلبها الطبيب المعالج وهي:

– فحص كامل لتعداد الدم. 
– فحوصات للغدة الدرقيّة، ومعرفة مدى قيامها بوظائفها بالشكل الصحيح والمطلوب. 
– تصوير خاص بهذا المرض، ويُعرف بالتصوير المقطعيّ، ويُستدلّ من خلاله على حجم المرض، ومدى انتشاره في الجسم. 
– صور سينيّة لمنطقة الصدر، حتى يتم معرفة وصوله إلى منطقة الرئتين أم لا.

الرابط المختصر: