لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

نقص الأملاح في الجسم: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج!



نقص الأملاح في الجسم تسمّى هذه الحالة أيضاً بنقص صوديوم الدّم، وهو عبارة عن اضطراب في مكوّنات الدم ويحدث بسبب انخفاض كبير في كميّة الصوديوم الموجودة في الدّم، والتي يجب أن تبلغ معدّلها الطبيعيّ وهو 135-145 مللي مول في كل لتر من الدّم، ويسبب الانخفاض في كميات الصوديوم إلى حدوث مضاعفات عدّة، وقد تؤدّي إلى الوفاة أحياناً، كما قد يُصاب المريض بالسكتات الدماغية وغيرها من الآثار الخطرة.

أعراض نقص الأملاح في الجسم:
– عدم القدرة على الإحساس باليدين والقدمين، وأطراف الجسم بشكلٍ عام. 
– حدوث خلل في وظائف المخ، ومنها عدم القدرة على تمييز المكان والزمان.
– الشعور بألم شديد في العضلات. 
– اضطراب في توازن الجسم، وفقدان القدرة على التحكّم بالأعصاب. 
– الإحساس بالتّعب والإجهاد، والإرهاق بعد القيام بنشاط بسيط. 
– الشعور بالغثيان وفقدان الوعي، وقد ينتهي بغيبوبة. 
– احتباس السوائل في الجسم، ممّا يسبّب انخفاض هرمون الفازوبرسين المسؤول عن قبض الأوعية الدموية. 
– الإحساس بحرقة أثناء البول، وتغيّر في لونه. 
– الشعور بألم قرب الكليتين.

علاج نقص أملاح في الجسم:
إنّ نقص الأملاح في جسم الإنسان يتطلّب التدّحل الطبي السريع لتلقّي العلاج، حيث يمنح المريض نظاماً طبياً ينظّم نسبة السوائل في الجسم وذلك في حالة الإصابة بنقص قليل في الأملاح، أمّا في حالة التعرّض لنقص الأملاح الحاد يتلقّى المريض إشرافاً شديداً من الاطباء، ويُعالج عن طريق منح المريض محلولاً ملحياً في الوريد، وعلاجات طبيّة تكثّف تكوين الماء من الكلى.

يعالج الأطباء نقص الأملاح بشكلٍ تدريجي؛ وذلك لأنّ المعالجة السريعة قد تسبّب إصابة المريض بالسكتات الدماغية، ومضاعفات خطيرة أخرى، ومنها: ضمور العضلات، واضطرابات الكلام والبلع، والغيبوبة، والاختلاج.

أسباب نقص أملاح في الجسم:
– التعرّض لبعض الأمراض منها: أمراض الجهاز العصبي، بعض أنواع الأورام، وأمراض الرئة. 
– ارتفاع كمية الماء في الجسم، ممّا يؤدّي إلى انخفاض كمية الأملاح في الجسم مقارنةً بكمية الماء بسبب الذائبية. 
– ارتفاع مقدار إفراز هرمون الفازوبرسين، وهو هرموناً مضاداً للإدرار، ممّا يؤدي إلى تراكم كميةٍ كبيرةٍ من الماء في الجسم، فيحدث انخفاض في كمية الصوديوم في الدم نتيجةً لهذا التخزين الكبير للماء، والسبب في ارتفاع هذا الهرمون في الجسم هو:

* تناول أنواع محددة من العلاجات الطبيّة ذات التأثير السلبي على الجسم. 
* الإصابة الغثيان. 
* حدوث انخفاض في توتر الشرايين. 
* التعرّض للآلام الشديدة. 
* انخفاض نسبة الأكسجين بالدم عن المعدلات الطبيعيّة. 
* انخفاض شديد في كميّة الدم المطلوبة للجسم. 
* إصابة الجسم باضطراب الغدّة الدرقية.

الرابط المختصر: