لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ما هي الشقيقة؟



نظرة عامة

يُمكن أن تُسبب الشقيقة ألم نبضي شديد أو إحساس على شكل ضربات عادةً ما يكون على جانب واحد من الرأس. وغالباً ما تترافق مع الغثيان والتقيؤ وحساسية شديدة للضوء والصوت.

قد تُسبب نوبات الشقيقة ألم كبير يستمر على مدار ساعات إِلى أيام، ويُمكن أن يكون الألم شديد جداً بحيث يُسبب إعاقتك.

وقد تحدث العلامات التحذيرية التي تُعرف بالأورة قبل ألم الصداع أو تتزامن مع حدوثه. وهي تتضمن الومضات الضوئية والبقع العمياء أو التنميل على جانب واحد من الوجه أو في الذراع أو الساق.

قد تُفيد الأدوية في الوقاية من بعض أنواع الشقيقة وجعلها أقل إيلاماً. تحدث إلى طبيبك عن الخيارات العلاجية المختلفة في حال لم تتكمن من العثور على ما يُسعفك. وقد يُفيد الجمع بين الأدوية الفعالة وعلاجات المساعدة الذاتية وإدخال التغييرات على نمط الحياة.

الأعراض

غالباً ما تبدأ الشقيقة (الصداع النصفي) في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو في مرحلة البلوغ المبكرة. قد تتطور نوبات الشقيقة خلال أربع مراحل: البادرة والأورة والصداع وما بعد البادرة (الانتهاء)، لكن قد لا تعاني من جميع هذه المراحل.

البادرة

قد تُلاحظ قبل بدء الشقيقة بيوم واحد أو إثنين تغييرات غير جلية تُنذر بمجيء الشقيقة، وهي تتضمن الآتي:

الإمساك

تقلبات المزاج، من الكآبة إِلى الشعور بالنشاط والخفة

الرغبة الشديدة في الأكل

تيبُّس الرقبة

زيادة العطش والتبول

تكرار التثاؤب

الأورة

قد تحدث الأورة قبل بدء نوبة الشقيقة أو خلالها. قد يُعاني بعض الأشخاص من نوبات الشقيقة بدون الأورة.

ونوبات الأورة ما هي إِلا أعراض تُصيب جهاز الاعصاب، وعادةً ما تكون اضطرابات بصرية كومضات ضوئية أو رؤية موجية مُتعرجة.

وقد تكون نوبات الأورة في بعض الأحيان أحاسيس ملموسة (حسية) أو اضطرابات في الحركة (حركية) أو في الكلام (لفظية). وقد تصبح العضلات ضعيفة، أو قد تشعر كما لو كان شخص آخر يلمسك.

يبدأ كل عرض من هذه الأعراض على نحو تدريجي، ثُمَّ يزداد على مدار دقائق عديدة ويستمر لمدة تتراوح بين 20 إِلى 60 دقيقة. تتضمن أمثلة أورة الشقيقة ما يلي:

ظاهرة بصرية مثل رؤية أشكال متنوعة والبقع الساطعة أو ومضات ضوئية

فقدان القدرة على الرؤية

الشعور بأحاسيس تشبه وخز الإبر والدبابيس في الذراع أو الساق

ضعف أو خدر في الوجه أو في جانب واحد من الجسم

صعوبة في التكلم

سماع ضوضاء أو موسيقى

اختلاج أو غيره من الحركات التي لا يُمكن السيطرة عليه

قد ترتبط الشقيقة المصحوبة بالأورة في بعض الحالات بضعف الأطراف (الشقيقة الفالجية).

النوبة

عادة ما تستمر الشقيقة من 4 إِلى 72 ساعة في حال عدم علاجها، لكن تتفاوت وتيرة حدوث نوبات الصداع المذكورة من شخص لآخر. وقد تكون الشقيقة نادرة الحدوث، أو قد تحدث عدة مرات في الشهر. وقد تُعاني من الأعراض التالية خلال نوبة الشقيقة، كما في الآتي:

ألم في جانب واحد من الرأس أو في كلا الجانبين

ألم يشبه النبض أو الضربات

حساسية تجاه الضوء أو الأصوات، وفي بعض الأحيان حساسية تجاه الروائح واللمس

الغثيان والتقيؤ

عدم وضوح الرؤية

الشعور بالدوخة يتبعه الإغماء في بعض الأحيان

ما بعد البادرة (الانتهاء)

تحدث المرحلة الأخيرة التي تُسمى ما بعد البادرة عقب نوبة الشقيقة، فقد تشعر بالاستنفاذ والتعب فيما يشعر بعض الأشخاص بالابتهاج. وقد تُعاني خلال فترة الـ 24 ساعة التالية من الأعراض التالية:/p>

الإرباك الذهني

تقلب المزاج

الدوار

الضعف

حساسية تجاه الضوء والصوت

متى يتحتم عليك مراجعة الطبيب

تكون نوبات الشقيقة في أغلب الحالات غير مُشخَّصة وغير مُعالجة. فإذا كُنتَ تعاني من علامات وأعراض نوبات الشقيقة عليك أن تخصص سجل (دفتر) تُدون فيه تلك النوبات والطريقة التي اتبعتها لمعالجتها، ثُمَّ قم بتحديد موعد مع الطبيب لمناقشة نوبات الصداع لديك.

حتى وإن كان لديك تاريخ من نوبات الصداع فعليك أن تُراجع الطبيب عند ملاحظة تغيير نمط نوبات الصداع، أو إِذا كُنت تشعر باختلاف مُفاجىء في نوبات الصداع.

ويجب أن تُراجع الطبيب فوراً أو تتوجه إِلى وحدة الطوارىء إِذا كُنت تُعاني من أي من العلامات والأعراض التالية التي قد تشير إلى مشكلة طبية أكثر خطورة:

صداع شديد مُفاجىء كما لو كان صوت الرعد

صداع تُرافقه الحمى وتيبس الرقبة والإرباك الذهني والاختلاجات وازدواجية الرؤية والضعف والخدر أو صعوبة التكلم

صداع بعد تعرض الرأس إِلى الإصابة، خاصة في حال تفاقم الصداع

صداع مزمن يتفاقم بعد السعال أو بذل الجهد أو الانفعال أو الحركة المفاجئة

الشعور بألم صداع مستجد إِذا كُنت تفوق سن الخمسين عام

الأسباب

رغم أن أسباب نوبات الشقيقة غير مفهومة لكن يبدو أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دوراً في حدوثها.

قد يُسبب نوبات الشقيقة تغييرات في جذع الدماغ وتفاعلاته مع العصب ثلاثي التوائم الذي يُعد واحداً من مسارات الألم الرئيسة.

بالإضافة إِلى ذلك إن عدم توازن المواد الكيميائية في الدماغ— بما فيها السيروتونين الذي يُفيد في تنظيم الألم في جهاز الأعصاب — قد يدخل في جملة المسببات. ويستمر الباحثون في دراسة دور السيروتونين في حدوث نوبات الشقيقة.

إِنَّ مستويات السيروتونين تنخفض أثناء نوبات الشقيقة، وذلك قد يدفع العصب ثلاثي التوائم إِلى اطلاق مواد تسمى الببتيدات العصبية التي تنتقل إِلى غلاف الدماغ الخارجي (سحايا الدماغ)، فينجم عن ذلك ألم الشقيقة. وتلعب الناقلات العصبية الأُخرى دوراً في حدوث ألم الشقيقة، بما فيها ببتيد كالسيتونين المرتبط بالمُوَّرث.

مثيرات الشقيقة

يُمكن أن تُثير مجموعة من العوامل التي يُمكن أن تُثير نوبات الشقيقة بما فيها:

التغييرات الهرمونية لدى السيدات: يبدو أن التذبذبات في مستويات الأستروجين تُثير نوبات الصداع لدى العديد من السيدات، وقد ذكرت العديد من السيدات المصابات بالشقيقة نوبات صداع غالباً ما تحدث قبل الحيض مباشرةً أو خلاله عندما يُصبن بهبوط كبير في مستوى الأستروجين.

تزداد إصابة السيدات الأُخريات بنوبات الشقيقة خلال الحمل أو في مرحلة انقطاع الطمث.

بالإضافة إِلى ذلك قد تُفاقم الأدوية الهرمونية مثل حبوب منع الإنجاب الفموية والعلاج الهرموني البديل نوبات الشقيقة. لكن تجد بعض السيدات أن نوبات الشقيقة لديهن تحدث بمعدل أقل عند أخذ هذه الأدوية.

الأطعمة:

المواد المضافة إِلى الأغذية: تُثير الشقيقة المادة المُحلية التي تُعرف بـ أسبارتيم والمادة الحافظة غلوتومات أُحادية الصوديوم التي تتوفر في العديد من الأطعمة.

المشروبات: يُمكن أن تُثير الشقيقة المشروبات الكحولية لاسيِّما الخمر والأشربة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.

الإجهاد النفسي: يُمكن أن يُؤدي الإجهاد النفسي في مكان العمل أو في المنزل إِلى نوبات الشقيقة.

المحفزات الحسية: يُمكن أن تُثير نوبات الشقيقة الأضواء الساطعة ولمعان الشمس والأصوات العالية، كما يُمكن أن تُؤدي الروائح القوية — بما فيها العطور ومخففات الأصباغ والتدخين غير المباشر وغيرها — إِلى إثارة نوبات الشقيقة لدى بعض الأشخاص.

التغييرات في نمط الاستيقاظ والنوم: إِن عدم الحصول على ما يكفي من النوم أو الإفراط في النوم أو الإرهاق نتيجة السفر قد يُثير نوبات الشقيقة لدى بعض الأشخاص.

العوامل الجسدية:قد تُثير نوبات الشقيقة الجهد الجسدي الشديد، وذلك يشمل النشاط الجنسي.

التغييرات البيئية: قد يؤدي تغيير الطقس أو تغيير الضغط الجوي إِلى إثارة نوبات الشقيقة.

الأدوية:قد تؤدي أدوية منع الإنجاب التي تؤخذ عن طريق الفم والموسعات الوعائية مثل النايتروغليسيرين إِلى تفاقم نوبات الشقيقة.

عوامل الخطورة

تجعلك العديد من العوامل في جعلك أكثر عرضة للإصابة بالشقيقة بما فيها الآتي:

تاريخ العائلة:إِذا كان فرد من أفراد عائلتك يُعاني من الشقيقة ستكون عندئذ معرضاً لتطور الشقيقة لديك أيضاً.

العمر: يُمكن أن تبدأ الشقيقة في أي سن كان، لكن تحدث أول نوبة شقيقة في أغلب الأحيان خلال مرحلة المراهقة، وتميل الشقيقة إِلى الزيادة خلال سن الثلاثين عام، ثُمَّ تتضاءل شدتها تدريجياً إِلى أن تصبح أقل حدوثاً في العقود التالية.

نوع الجنس: من المرجح أن تتعرض النساء إِلى الشقيقة بمعدل ثلاثة أضعاف أكثر من الرجال. تميل أنواع الصداع إِلى التأثير على الأولاد والفتيات خلال مرحلة الطفولة لكن بحلول مرحلة المراهقة وما بعدها تتأثر الكثير من الفتيات بنوبات الصداع.

التغييرات الهرمونية: في حال المرأة التي تُعاني من نوبات الصداع قد تُلاحظين أن الصداع يبدأ قبل الحيض مباشرةً أو بعد بدء الدورة الشهرية بقليل.

قد تتغير نوبات الشقيقة أيضاً خلال الحمل أو خلال مرحلة انقطاع الطمث. وتتحسن نوبات الشقيقة بشكل عام بعد مرحلة انقطاع الطمث.

ذكرت بعض السيدات بدء أو تفاقم نوبات الشقيقة خلال الحمل، وقد تحسنت النوبات لدى الكثير من السيدات أو لم تحدث أساساً خلال مراحل الحمل الأخيرة. وكثيراً ما تعود نوبات الشقيقة مرةً أُخرى خلال فترة ما بعد الولادة.

المضاعفات

قد تؤدي الجهود التي تبذلها للسيطرة على ألم الشقيقة إلى المشاكل التي يدخل في جملتها الآتي:

مشاكل بطنية: قد يؤدي نوع مُحدد من مسكنات الألم يُعرف بمضادات الالتهاب غير الستيرويدئية إِلى الألم البطني ونزف الدم والقروح وغيرها من المضاعفات، لاسيِّما عند أخذها بجرعات كبيرة أو لفترة زمنية طويلة، ومنها الآيبوبروفين (أدفل وموترن آي بي وغيرهما).

نوبات الصداع الناجمة عن الإفراط في أخذ الدواء: إِنَّ أخذ دواء تخفيف الصداع المتاح بوصفة طبية أو بدونها بمعدل يزيد عن 10 أيام في الشهر الواحد على مدار ثلاثة أشهر أو أخذه بجرعات كبيرة قد يثير نوبات الصداع الخطيرة الناجمة عن الإفراط في أخذ الدواء.

تحدث نوبات الصداع الناجمة عن الإفراط في أخذ الدواء عندما يتوقف الدواء عن تخفيف الألم ويبدأ في إثارة نوبات الصداع، وعندها تستعمل المزيد من دواء تخفيف الألم مما يجعل دورة الألم مستمرة.

متلازمة سيروتونين: متلازمة سيروتونين هي حالة نادرة لكنها قد تُهدد الحياة بالخطر، وفيها يحتوي الجسم على كميات فائضة من مادة كيميائية توجد في جهاز الأعصاب تُدعى سيروتونين.

على الرغم من انخفاض مخاطر الإصابة إِلى أقصى حد إِلا أن أخذ دواء الشقيقة الذي يُعرف بالتريبتانز ومضادات الاكتئاب التي تُعرف بمثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية أو مثبطات امتصاص السيروتونين والنورابينفرين قد يزيد من مخاطر الإصابة بمتلازمة سيروتونين، إِذ تؤدي هذه الأدوية إلى رفع مستويات السيروتونين بشكل طبيعي، ومن الممكن أن يؤدي الجمع بينها إِلى الإفراط في ارتفاع تلك المستويات.

يُمكن استعمال دواء تريبتانز ومثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية أو مثبطات امتصاص السيروتونين والنورابينفرين معاً لكن من المهم الانتباه من أعراض متلازمة سيروتونين المحتملة كالتغييرات التي تطرأ على الإدراك والسلوك والتحكم العضلي (كالاختلاج اللا إرادي).

يتضمن التريبتانز أدوية مثل سوماتريبتان (إيميتركس) أو زولميتريبتان (زوميغ). تتضمن بعض أنواع مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية الشائعة سيرترالين (زولوفت) وفلواوكسيتين (ساسرافيم وبروزاك) وباروكسيتين (باكسيل). تتضمن مثبطات امتصاص السيروتونين والنورابينفرين دولوكسيتين (سيمبالتا) وفينلافاكسين (إفيكسور أكس آر).

بالإضافة إِلى ذلك يعاني بعض الأشخاص من مضاعفات الشقيقة ومنها الآتي:

الشقيقة المزمنة: إِذا استمرت الشقيقة لديك لمدة 15 يوم أو أكثر في الشهر الواحد لأكثر من ثلاثة أشهر فذلك يُشير إِلى إصابتك بالشقيقة المزمنة.

نوبة الشقيقة المُطوَّلة المُوهِنة: يعاني الأشخاص المصابين بهذه المضاعفة من نوبات شقيقة تستمر لأكثر من ثلاثة أيام.

الأورة المستمرة بدون احتشاء: عادةً ما تختفي الأورة بعد نوبة الشقيقة لكنها تستمر في بعض الأحيان لأكثر من أسبوع واحد بعد النوبة. وقد يكون للأورة المستمرة أعراض تشبه نزف الدم في الدماغ (السكتة الدماغية) دون أن ترافقها علامات نزف الدم في الدماغ أو تلف الأنسجة أو غيرها من المشاكل.

نوبة الشقيقة المُطوَّلة مع الاحتشاء:يُمكن أن تُشير أعراض الأورة التي تستمر لأكثر من ساعة واحدة إِلى فقدان إمداد الدم إِلى منطقة من مناطق الدماغ (السكتة الدماغية)، ويجب عندها إجراء التقييم الطبي. ويُمكن أن يقوم الأطباء باختبارات التصوير العصبية لتحديد نزف الدم في الدماغ.

الوقاية

لقد أوصى الأطباء منذ عهد قريب بتجنب مثيرات الشقيقة الشائعة، غير أنه لا يُمكن تجنب بعض المثيرات، فضلاً عن أن تجنبها ليس فعالاً دوماً، لكن قد تُفيد بعض استراتيجيات التغيير والتأقلم التالية في مساعدتك على تقليل عدد نوبات الشقيقة وشدتها:

تحفيز العصب فوق الحجاج عبر الجلد: وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الآونة الأخيرة على استعمال جهاز (سيفالي) الذي يشبه عصابة رأس ترتبط بأقطاب كعلاج وقائي للشقيقة. وحسب ما أظهرته الأبحاث فقد تقلصت نوبات الشقيقة لدى الأشخاص الذين استعملوا الجهاز.

تَعَلَّم كيفية التأقلم:أظهرت الأبحاث الأخيرة أن الاستراتيجية المعروفة بتعلُم التأقلم قد تُفيد في الوقاية من حدوث نوبات الشقيقة، ففي مثل هذا الإسلوب سيتم تعريضك إِلى مثيرات الصداع تدريجياً لمساعدتك على تقليل التحسس منها. يُمكن الجمع بين تَعَلَّم كيفية التأقلم والعلاج السلوكي المعرفي، وهنالك ضرورة للقيام بالمزيد من الأبحاث للوصول إِلى فهم أفضل عن فاعلية تَعَلَّم كيفية التأقلم

الالتزام بروتين يومي ثابت: يُمكنك وضع روتين يومي تكون فيه أنماط النوم منتظمة ووجبات الغذائية منتظمة أيضاً، بالإضافة إِلى ذلك يُمكن أن تُحاول السيطرة على الإجهاد النفسي.

ممارسة الرياضة بانتظام:إِنَّ ممارسة تمارين الإيروبك بانتظام تُقلل التوتر، كما يُمكن أن تُساعد في الحد من حدوث نوبات الصداع. فإذا وافق الطبيب يُمكن اختيار أي نوع من أنواع تمارين الإيروبك التي تستمتع بممارستها، كالمشي والسباحة وركوب الدراجة الهوائية. لكن عليك الإحماء ببطء ذلك لأن التمرين الشديد والمفاجىء قد يُسبب نوبات الصداع. ويُمكن أن تُفيد ممارسة الرياضة بانتظام في مساعدتك على التخلص من الوزن الزائد أيضاً، أو الحفاظ على وزن صحي خاصةً لأن البدانة تُعد عاملاً من عوامل الإصابة بنوبات الصداع.

قللي تأثيرات الأستروجين: في حال المرأة التي تُعاني من نوبات الشقيقة وكان الأستروجين ما يُثيرها أو يُفاقمها على ما يبدو فقد يكون من المفيد تجنب أو تقليل أخذ الأدوية التي تحتوي على الأستروجين.

تتضمن تلك الأدوية حبوب منع الإنجاب والعلاج بالهرمونات البديلة، وعليكِ التحدث مع الطبيب عن البدائل أو الجرعات الملائمة في حالتك.

الرابط المختصر: