لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

التحديات الاستيطانية في قرية بيرين: واقع مؤلم وتهديدات متزايدة



تستمر الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، حيث تعاني العديد من القرى والمناطق من اعتداءات المستوطنين المتزايدة التي تهدد حقوق الفلسطينيين وسبل عيشهم وتعتبر قرية بيرين في الخليل مثالاً حياً على هذه الانتهاكات، إذ تواجه ضغطًا مستمرًا من المستوطنين الذين يسعون إلى الاستيلاء على أراضيها. يثير الوضع المتوتر هناك المخاوف بشأن مستقبل المجتمع الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة. من

يقول السيد فريد برقان، رئيس مجلس قرى وبيرين، خلال حديثه لتلفزيون الفجر أن مجموعة تتراوح بين 150 إلى 200 مستوطن قامت بالاعتداء على الأراضي الفلسطينية في المنطقة، حيث نصبوا كرافانًا وخيمة في أرض تبلغ مساحتها حوالي 1000 دونم، تعود ملكيتها لعدد من العائلات الفلسطينية. 

وأشار برقان إلى أن هذه الأراضي تمثل المنطقة الوحيدة المتبقية للقرية بعد أن تعرضت مناطق أخرى للتدمير بهدف إنشاء مستوطنات جديدة.

وأضاف برقان أن الوضع الأمني في القرية سيء جدًا، حيث دخل المستوطنون المنطقة بشكل مفاجئ وبدون أي إنذار مسبق هذه الأحداث زادت من قلق الأهالي، الذين يخشون من تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل. ورغم محاولات السلطات الفلسطينية التدخل، وإزالة الكرافان والخيمة من الأرض، فإن مخاوف الأهالي لا تزال قائمة.

وبين برقان أن المزارعين في القرية يواجهون تهديدات مستمرة، خاصة في موسم قطف الزيتون. فقد شهدت المنطقة اعتداءات متعددة على المزارعين، مما منعهم من الوصول إلى أراضيهم وقطف الزيتون. وأشار إلى أن العام الماضي شهد منعًا كاملًا للمزارعين من الدخول إلى أراضيهم، في ظل تهديدات بالقتل، مما زاد من تعقيد الأوضاع الاقتصادية لأسرهم.

وأكد على معاناة الفلسطينيين في القرية، مشددًا على ضرورة التحرك القانوني لحماية الأراضي الفلسطينية من الاستيلاء المستمر.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة