Site icon تلفزيون الفجر

الناطق باسم مشفى شهداء الأقصى للفجر : الوضع الصحي في غزة كارثي والمستشفيات تواجه خطر التوقف

أكد الدكتور خليل الدقران، الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، في حديثه لـ تلفزيون الفجر، أن الأوضاع الصحية في القطاع تزداد سوءًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف المنشآت الطبية، مما ينذر بكارثة إنسانية خطيرة. 

وأشار الدقران إلى أن الاحتلال استأنف حربه على غزة، مما أدى إلى توافد أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى إلى المستشفيات، حيث تجاوز عدد الشهداء 650 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 1200، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن

وأضاف أن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبة كبيرة في انتشال المصابين من تحت الأنقاض، بعد أن دمرت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف وآليات الإنقاذ، مما اضطر الطواقم للعمل يدويًا بمساعدة المواطنين.

وأكد الدقران أن المستشفيات في غزة تعاني نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة بعد عدم التزام الاحتلال بإدخال الإمدادات خلال الهدنة، كما تم تدمير أكثر من 25 مستشفى وإخراجها عن الخدمة.

وفيما يتعلق بوضع المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل، أوضح الدقران أن الكوادر الطبية تضطر لإجراء العمليات الجراحية في أقسام الاستقبال وخارج غرف العمليات بسبب الزحام ونقص الإمكانيات، مشيرًا إلى أن العديد من الجرحى يفارقون الحياة نتيجة عدم القدرة على تقديم الرعاية العاجلة لهم.

وشدد على أن استهداف الاحتلال لمستشفى الصداقة التركي، وهو الوحيد الذي كان يقدم خدمات علاجية لمرضى الأورام، زاد من تفاقم الأزمة، مما جعل مرضى السرطان بلا رعاية طبية.

وأشار إلى أن غزة مقبلة على كارثة صحية حقيقية مع اقتراب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، والتي تعتمد عليها المستشفيات في تشغيل أقسام العناية المركزة، الحضانات، وحدات غسيل الكلى، وغرف العمليات.

وختم حديثه بالتأكيد على أن استمرار العدوان الإسرائيلي وإغلاق المعابر وعدم إدخال الإمدادات الطبية والوقود قد يؤدي إلى توقف المنظومة الصحية بالكامل في القطاع، داعيًا إلى تدخل عاجل لإنقاذ المرضى والجرحى.

Exit mobile version