Site icon تلفزيون الفجر

مدير مجلس الزيت والزيتون يكشف أسرار الموسم وجودة الإنتاج 2025

أكد الأستاذ فياض فياض، مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، خلال حديثه  لتلفزيون الفجر، أن موسم الزيتون هذا العام تأثر بشكل كبير بالظروف المناخية غير الاعتيادية، مشيراً إلى أن هذه التغيرات أثرت على جودة وإنتاجية المحصول في مختلف المحافظات.

وقال فياض ان نتيجة التغيرات المناخية، كان علينا مراقبة المؤشرات الأساسية لتحديد الموعد الأمثل لقطاف الزيتون لضمان الحصول على زيت كامل العناصر وفائق الجودة”. 

وأضاف ان الموسم الماضي شهد تبايناً في نسب إنتاج الزيت بين المحافظات، حيث تراوحت بين 15 كيلو في غزة و27 كيلو في طولكرم لكل 100 كيلو غرام زيتون، ويختلف المتوسط بحسب المنطقة ونضج الثمرة”.

وأشار فياض إلى أن الزيت الجيد يحتوي على المرارة والطعم الحاد (الشعطة)، وهي العلامات التي تدل على الزيت الصحي والعلاجي، موضحاً أن الحفاظ على هذه العناصر يتطلب تخزين الزيت بعيداً عن الهواء والشمس والحرارة لضمان استمرار جودته لسنوات.

وأكد على أهمية اختيار المعصرة المناسبة، مشيراً إلى أن جودة المعصر تؤثر مباشرة على إنتاجية الزيت، وأن الاستخدام المفرط للماء أثناء عملية الخلاص أو الطرد المركز يقلل من جودة الزيت ويخفض محتوى البوليفينولات المفيدة، وهي المواد التي تجعل الزيت الفلسطيني صحي ومميز. 

وأضاف فياض ان مشروع ياباني في طوباس نجح برفع محتوى البوليفينولات في الزيت الفلسطيني من 208 إلى 350 وحدة لكل لتر بإجراءات بسيطة”.

ولفت فياض إلى أن الإنتاجية والأسعار تتأثر بالعوامل الجوية، مشيراً إلى أن التغير المناخي تسبب هذا العام في تساقط جزء كبير من الأزهار، ما أثر على حجم الإنتاج، بينما شهدت بعض الدول مثل تونس إنتاجاً أعلى من المتوسط. 

وأوضح السر الحقيقي للجودة يكمن في توقيت القطاف، ومعالجة الزيت بشكل صحيح في المعاصر، ومتابعة الظروف الجوية لتفادي أي هدر لأي قطرة من هذه الثمرة المباركة”.

Exit mobile version