عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، عبر الإدارة العامة للمشاريع، اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة التوجيهية الأول لتقييم برنامج التعليم لليونيسف في الضفة الغربية للعام 2021-2025.
وحضر الاجتماع وزير التربية والتعليم العالي، أمجد برهم، والممثل الخاص لليونيسف، جوناتان فيتش، إلى جانب وكيل الوزارة نافع عساف، وعدد من المسؤولين والعاملين في الوزارة، وممثلين عن اليونيسف والفريق التقييمي والمؤسسات الشريكة المحلية والدولية.
وخلال كلمته، أكد الوزير برهم على عمق الشراكة مع اليونيسف وأثر مشاريعها في تعزيز العملية التعليمية، مشدداً على أن قطاع غزة يمثل أولوية قصوى في المرحلة الحالية. كما استعرض أبرز التحديات التي واجهتها الوزارة، خصوصاً في غزة، وأبرز الجهود المبذولة للحفاظ على استمرارية التعليم، بما في ذلك تفعيل المدارس الافتراضية وعقد امتحانات الثانوية العامة، مع تقديره لدور اليونيسف في دعم هذه المبادرات.
من جانبه، شدد الممثل الخاص لليونيسف، جوناتان فيتش، على أهمية تقييم المشاريع لضمان تحقيق أثر فعلي، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستركز على دعم الفئات المهمشة والأطفال، وتوسيع برامج STEM، وتعزيز الدعم النفسي والتعليمي، بما يساهم في رفع جودة التعليم، مع التأكيد على أن نتائج التقييم ستسهم في توجيه السياسات التعليمية مستقبلاً.
وتضمن الاجتماع عرضاً تقديمياً من الفريق التقييمي أوضح آليات العمل، ومعايير اختيار العينات، ودور اللجنة التوجيهية في متابعة التقييم واستخدام نتائجه لتحسين البرامج التعليمية، مع مراعاة الضمانات الأخلاقية في جمع البيانات.
واختتم اللقاء بجلسة نقاش استراتيجية حول فرص تطوير البرامج المستقبلية، مع التأكيد على أن قطاع غزة سيظل محوراً أساسياً في الخطوات المقبلة للشراكة بين الوزارة واليونيسف