تل أبيب تحت النار.. حزب الله يوسع شعاع النار الى قاعدة أسدود

 أطلق حزب الله رشقة صاروخية قوامها 10 صواريخ طالت وسط فلسطين المحتلة، وتحديداً مدينة “تل أبيب الكبرى”، وضواحيها.

ومنذ صباح اليوم الأحد، قام حزب الله بعملية إطلاق صاروخي واسع، استهدف بها شمال ووسط فلسطين المحتلة، في إطار المواجهة المستمرة بين المقاومة اللبنانية وجيش الاحتلال.

ووثقت وسائل إعلام عبرية، مشاهد سقوط الصواريخ بشكلٍ مباشر على مباني في المدينة، ومستوطنة “بيتاح تكفا”، إضافة لمستوطنة “رامات غان”، فيما ذكرت منصات المستوطنين وقوع 6 إصابات جراء القصف الصاروخي، إضافة لدمار واسع واحتراق مركبات.

وبالتزامن مع ذلك، أطلق حزب الله رشقة صاروخية أخرى، استهدفت مدينة حيفا المحتلة ونهاريا، فيما أصاب أحد الصواريخ عمارة سكنية في حيفا بشكلٍ مباشر، إضافة لوقوع أضرار جسيمة في نهاريا إضافة لإصابة 3 مستوطنين.

وأفادت وسائل إعلام الاحتلال، بأن حزب الله أطلق منذ منتصف الليل أكثر من 150 صاروخا.

ومنذ صباح اليوم لم تتوقف صافرات الانذار في مئات المناطق، من شمال فلسطين المحتلة حتى وسطها.

وأعلن حزب الله، اليوم الأحد، عن استهدافه لقاعدة غليلوت العسكرية الإسرائيلية، التي تضم مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200. وقع الهجوم عند الساعة 13:00، باستخدام “صواريخ نوعية”، واستهدف القاعدة الواقعة في ضواحي مدينة تل أبيب على بُعد 110 كيلومترات من الحدود اللبنانية.

وأفادت طواقم الإسعاف الإسرائيلية بأنها عالجت ونقلت رجلاً في الستينات من عمره إلى مستشفى “زيف” في صفد، إثر إصابته بجروح خطيرة جراء شظايا صاروخية في منطقة البطن.

وكان حزب الله قد اعلن صباح اليوم قصفه قاعدة أسدود البحرية بسرب من الطائرات الهجومية الانقضاضية والتي تبعد عن لبنان مسافة 150 كلم.

كما أعلن حزب الله استهداف   قاعدة بلماخيم (قاعدة أساسية لسلاح الجوّ الإسرائيلي، تحتوي على أسراب من الطائرات غير المأهولة والمروحيات العسكرية، ومركز أبحاث عسكري، ومنظومة حيتس للدفاع الجويّ والصاروخي) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 140 كلم، جنوبي مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وقد حقّقت العملية أهدافها.