الفنان أحمد غانم يحصد المركز الثاني في مهرجان الزيتون الرابع والعشرين
بإبداعه الفني المتجدد وحبه للتراث الفلسطيني، تمكن الفنان الشاب أحمد غانم، الطالب في جامعة القدس المفتوحة فرع طولكرم، من حصد المركز الثاني على مستوى الوطن في مسابقة مهرجان الزيتون الرابع والعشرين، المهرجان الذي جاء تحت عنوان “شجرة الزيتون نداء الأرض وشجرة السماء”، احتفى بالإبداع الفلسطيني المرتبط بجذور الأرض والتراث الوطني.
أعرب أحمد غانم عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز الذي يُضاف إلى مسيرته الفنية الحافلة بالنجاحات، موضحًا أن المسابقة كانت فرصة مميزة لإبراز موهبته من خلال تقديم أعمال فنية تعكس ارتباط شجرة الزيتون بالهوية الفلسطينية.
وأكد أن شجرة الزيتون ليست مجرد رمز تراثي، بل هي شاهد حي على معاناة وصمود الشعب الفلسطيني، ما يمنحها قيمة فنية ودينية خاصة.
وأشار غانم إلى أنه شارك في العديد من المسابقات الفنية السابقة وحصل على تكريمات مختلفة من مؤسسات وطنية، مؤكدًا أن هذا الفوز يحمل طابعًا معنويًا كبيرًا.
وأضاف أن هذه المسابقات ليست مجرد تنافس فني، بل هي منصة تعزز الثقة بالنفس وتشجع الشباب على تطوير مواهبهم والإبداع في مجالاتهم المختلفة.
وتحدث غانم عن مشاركاته المستمرة في المعارض الفنية داخل محافظة طولكرم، مشيرًا إلى أن أعماله دائمًا ما تحمل رسائل وطنية وإنسانية عميقة.
وبيّن أن الإعداد لأي عمل فني يتطلب جهدًا كبيرًا ووقتًا طويلاً للوصول إلى نتيجة مرضية، موضحًا أن الجدارية التي شارك بها في هذه المسابقة عبرت عن حالتها بشكل مميز ونالت إعجاب الجمهور واللجنة التحكيمية.
ووجه أحمد رسالة إلى الأهالي بضرورة دعم المواهب الشابة وتطويرها، مؤكدًا أن التركيز على الجانب التعليمي وحده لا يكفي لتنمية الفرد، بل يجب تعزيز المهارات الفنية والإبداعية أيضًا.
وأكد غانم في ختام حديثه أن هذا الإنجاز يعكس جهوده المستمرة في تطوير موهبته وإبراز التراث الفلسطيني في أعماله الفنية.
وأشار إلى أهمية المشاركة في المسابقات الفنية باعتبارها فرصة للتعبير عن الذات وتطوير المهارات، مضيفًا أن الإبداع لا يتوقف عند حدود الفوز، بل يكمن في الاستمرار والسعي نحو التميز، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الجائزة حافزًا له ولغيره من الشباب لتحقيق المزيد من النجاحات.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.