لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

فتوح: حكومة الاحتلال تكثف مشاريعها الاستيطانية التوسعية



قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الخميس، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية تستغل الظروف الإقليمية والدولية والدعم اللامحدود من الإدارة الامريكية واستغلالها الحرب الجارية في قطاع غزة لتكثيف مشاريعها الاستيطانية في الضفة الغربية وتسريع وتيرة السطو المنهجي على أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة.

وأضاف أن ما يجري ليس مجرد انتهاك عابر، بل سياسة استعمارية ممنهجة تهدف إلى سرقة الأرض الفلسطينية من أصحابها الأصليين عبر توسيع المستوطنات الرعوية ومصادرة الأراضي في مناطق الأغوار ومسافر يطا واستهداف التجمعات البدوية في محيط القدس بحجج واهية مثل شق طرق أو مشاريع بنية تحتية.

وأشار فتوح إلى أن ما يجري في مسافر يطا وامتدا إلى سلوان والخان الأحمر يؤكد أن الاحتلال يعمل على تفريغ الأرض من أهلها وفرض وقائع جديدة بقوة الجرافة وإرهاب المستعمرين. كما أن مخططاته تهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية عبر شبكة من الطرق الالتفافية التي تفصل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها وتحول المناطق الفلسطينية إلى جيوب معزولة مما يقضي على أي إمكانية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، ويقوض الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لشعبنا.

وتوجه رئيس المجلس الى المجتمع الدولي مطالبا بالخروج من دائرة الإدانة اللفظية والبيانات الشكلية، والتحرك خارج صندوق الالتزامات التقليدية والبدء فورا باتخاذ إجراءات عقابية وإجراءات عملية ضد منظومة الاحتلال بما في ذلك عزل الاحتلال الإسرائيلي سياسيا ودبلوماسيا، وفرض عقوبات دولية رادعة تلزمه بوقف انتهاكاته وجرائمه وسرقة الأراضي في الضفة الغربية المحتلة والقدس.

كما اشار فتوح إلى تصاعد جرائم المستعمرين الإرهابيين الذين يشنون هجمات إرهابية منظمة ضد الفلسطينيين، تشمل القتل والحرق وتخريب الممتلكات، وبث الرعب في قلوب السكان الآمنين في منازلهم وقراهم، تحت حماية جيش الاحتلال في محاولة لإرغامهم على الرحيل وترك أرضهم.

واكد أن ما يحدث من انتهاكات وجرائم إسرائيلية منظمة مخطط لها لن تجلب الأمن ولا الاستقرار للمنطقة بل سيزيد من حدة التوتر ويدفع نحو مزيد من التصعيد والعنف ويهدد بانفجار شامل لا تقف تداعياته عند حدود فلسطين، بل ستمتد آثارها إلى الإقليم بأكمله، وأن هذه السياسات والجرائم المتواصلة تستدعي ردا دوليا حازما قبل فوات الأوان، فصمت العالم لم يعد مبررا، والتقاعس يعني المشاركة في الجريمة.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة